تداول صحفيون عرب وأجانب خبراً مفاده إلغاء البيان الختامي لقمة القاهرة التي عقدت السبت في العاصمة المصرية بمشاركة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ممثلاً عن العراق.
وذكرت وسائل إعلام أجنبية وعربية أن عدم صدور بيان ختامي عن القمة كان معروفًا بشكل مسبق ، قبل انعقادها ، تقديرًا للخلافات المحتمل ظهورها بين القادة والأطراف العربية والغربية المشاركة في الحدث ، وذلك نتيجة لاختلافهم حول المفاهيم والموقف السياسي من أطراف النزاع.
وقالت المصادر إنه “بناءً على ذلك تم الاتفاق على الاكتفاء بالبيان الصادر عن رئاسة القمة ، ممثلة بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبعد انتهاء قمة القاهرة للسلام ، أصدرت الرئاسة المصرية بيانًا قالت فيه إن مصر كانت تتطلع إلى أن يطلق المشاركون نداءً عالمياً للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية.
وانتقد بيان الرئاسة المصرية قصورا جسيما (في المشهد الدولي) في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية ، مُضيفا : “كشفت الحرب الجارية عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات ، فبينما نرى هرولة وتنافس على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان ، نجد ترددًا غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر.
وجددت مصر في ختام بيان الرئاسة ، جددت مصر تأكيدها أنها لن تقبل أبداً بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية علي حساب أي دولة بالمنطقة ولن تتهاون للحظة في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات.
انتهى