أعرب الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، عن أسفه لعدم دخول الوقود إلى قطاع غزة، ضمن القافلة الإغاثية الأولى، التي دخلت إلى القطاع عبر معبر رفح المصري.
ونقلت مصادر ، عن الهلال الأحمر الفلسطيني، تحذيره من صعوبة عملية استلام وتفريغ المساعدات، مشددا على أن “الحاجة الإنسانية في قطاع غزة، تتطلب المزيد من المساعدات”.
وطالب الهلال الأحمر الفلسطيني، بالسماح بدخول الوقود إلى غزة لتشغيل المستشفيات، وأعرب عن استيائه من استمرار منع دخول الوقود إلى القطاع، بحسب قوله.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الاتصالات التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في قطاع غزة، بأن “حوالي 20 شاحنة تحمل أدوية ومعدات طبية ومواد غذائية دخلت إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي مع مصر”
وأوضحت الوزارة أنه “سيتم تفريغ شحنة المساعدات المصرية باستخدام آليات وسيارات فلسطينية، بحضور مسؤولي الأمم المتحدة داخل القطاع، كما سيتم تحريك الشاحنات باتجاه غزة وتوزيع المساعدات بتنسيق من الجهات الصحية والأممية”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “سيتم تسليم تلك المساعدات وفقا لقوائم معدة مسبقا بالتنسيق بين مصر والهلال الأحمر الفلسطيني، ومنظمة الصحة العالمية”.
وكانت مصر قد دعت، خلال الأيام الماضية، الراغبين في تقديم مساعدات إغاثية لقطاع غزة، إلى إرسالها إلى مطار “العريش” الدولي، كما أعلنت روسيا إرسال 27 طنا من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، وأكدت موسكو أن المساعدات الإنسانية الروسية، سيتم تسليمها إلى ممثلي جمعية الهلال الأحمر المصري، لإيصالها إلى قطاع غزة.
وكان القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، قد أعلن يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.
من ناحية أخرى، أعلن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن “المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.