أدان حزب الله، اليوم الجمعة ، الاعتداء الصهيوني على المدنيين والاعلاميين في منطقة الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، فيما اكد أن “الاعتداء على أمن بلدنا لن يمر من دون رد أو عقاب”.
وذكر المكتب الاعلامي للحزب في بيان ، أنّ “إسرائيل تواصل سياستها الإجرامية في الاعتداء على المدنيين والصحافيين الذين يعملون في منطقة الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة”.
ودان المكتب الإعلامي بشدّة “الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال قرب موقع العباد ضد الإعلاميين، والتي أدّت إلى استشهاد أحد المدنيين”.
واعتبر أنّ “هذا العدوان استكمال لجرائمه السابقة ضد الإعلاميين في لبنان وفلسطين، بهدف منعهم من نقل الحقيقة وتغطية وتوثيق جرائمه الوحشية ضد المدنيين والأبرياء”.
وطالب “جميع المؤسسات الإعلامية والنقابات والجمعيات المهنية والإنسانية بإدانة هذه الجرائم”، مجدداً التأكيد أنّ “قتل المدنيين والاعتداء على أمن بلدنا لن يمر من دون رد أو عقاب”.
وكانت مصادر اعلامية قد أفادت مساء أمس الخميس بأنّ “قوات الاحتلال حاصرت 6 صحافيين غير معروفي الجنسية و3 مدنيين لبنانيين قرب تلة العباد عند حدود بلدة حولا”.
وذكرت أنّ “من بين المحاصرين اللبنانيين جريحين، وأن الثالث استشهد قرب تلة العباد”، مؤكدةً أنّ “الجانب اللبناني أجرى اتصالات مع قوات الطوارئ الدولية للضغط على إسرائيل للسماح لسيارات الإسعاف لنقل المحاصرين”.
وبعد ذلك، نقلت قوات اليونيفيل الصحافيين والمدنيين الـ9 إلى منطقة آمنة.