اكد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي في تظاهرات حاشدة خرجت بالعاصمة طهران تنديدا بمجزرة مستشفى المعمداني، أن الشعوب الاسلامية لن تكتفي بالاستنكار وتطالب بخطوات مؤثرة. ونظم الشعب الايراني تظاهرات حاشدة في انحاء البلاد تنديدا بالمجرزة واستمرار العدوان على غزة.
وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر.. هذا هو الشعب الايراني بحشوده المليونية ينزل الى الشوارع في انحاء البلاد تنديدا بمجرزة الاحتلال الاسرائيلي في مستشفى المعمداني ودعما للشعب الفلسطيني ومقاومته.
في طهران شهد ميدان انقلاب وسط العاصمة حشودا غفيرة رددت هتافات الدعم والتأييد للمقاومة، والتنديد بالاحتلال. واستنكر الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي امام المتظاهرين، الجريمة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني والمجزرة غير المسبوقة في تاريخ فلسطين.
وقال الرئيس الايراني مخاطبا الحشود: هزيمة العدو الصهيوني لن تترمم بارتكاب الجرائم والمجازر بحق النساء والأطفال، كما أن المجاهدين الفلسطينيين أثبتوا أن لهم القرار في الساحة، وبطوفان الأقصى هزموا الكيان الصهيوني، ونقول إن الشعوب الاسلامية لن تكتفي بالاستنكار، فهي تطالب اليوم باتخاذ خطوات مؤثرة.
وشجب المتظاهرون الانتهاكات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الاعزل وطالبوا الدول الاسلامية والعربية بقطع علاقاتها مع الاحتلال كخيار دعم عملي للشعب الفلسطيني.
وقالت إحدى النساء المشاركات بالتظاهرة، لمراسلنا: هذه قضيتنا ولن نسكت عنها ولن نصمت ولن ننسى، انها قضية انسانية وليست لها علاقة بأي شيء آخر، وستتحرر فلسطين كما كانت حرة، بإذن الله.
التظاهرات في ايران امتدت على مساحة البلاد من الشمال الى الجنوب، ومن الشرق الى الغرب، واكدت ثوابتها مع الثورة في الوقوف الى جانب الفلسطينيين ودعمهم بكل الامكانات لمواجهة الجرائم الصهيونية.