اكد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، ان الاحتلال الصهيوني هزم عسكريا وامنيا واستخباريا وكل العالم نفر من جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وقال روحاني اليوم الاربعاء، ان كل قطرة من دماء الفلسطينيين ستقرب الكيان الصهيوني خطوة نحو الانهيار، مبينا انه مع كل الظلم التي تمارسه “إسرائيل” لم تستطع من سحق حق الشعب الفلسطيني.
واضاف، ان “إسرائيل” لم تلتزم بكل الاتفاقيات التي وقعتها، والإسرائيليون هم الذين تحدث عنهم القرآن الكريم بأنهم لا يحترمون العهود ولم تكن المقاومة ضد الكيان الصهيوني كما هي اليوم والفلسطينيون لم يتراجعوا عن حقوقهم المشروعة.
وبين، ان انتصار الثورة الإسلامية في إيران قرّب النصر وجعله أمراً حقيقياً، مبينا ان حرب الحجارة تبدلت إلى حرب الصواريخ والشعب الفلسطيني لم يتراجع عن حقه وكل الشعوب المظلومة نفد صبرها، وان المجاهدون الفلسطينيون أثبتوا أن لهم القرار في الساحة وبـ”طوفان الأقصى” هزموا الكيان الصهيوني.
وقال رئيسي: هناك 6 مؤسسات استخبارية تحاول تحقيق الأمن للكيان لكن “طوفان الأقصى” حقق انتصاراً وهزمه، حيث ان الكيان الإسرائيلي ظن أنه باستهداف المدنيين سيحقق توازناً بعد هزيمته لكن هناك فرق بين الهزيمة والجريمة، مبينا ان الأميركيون يسيطرون على إدارة الأعمال الحربية في فلسطين.
واضاف ان الكيان الصهيوني انهار بفعل الهزيمة لكن الأميركيين أسعفوه وأرسلوا له الدعم، و إلى جانب الهزيمة العسكرية هناك هزيمة أمنية وهزيمة استخبارية ولاحظوا أن كل العالم ينفر من جرائم أميركا و”إسرائيل”
وبين، ان هناك إجماع عالمي على أن الكيان الصهيوني مجرم حرب وهذه هزيمة أخرى له و كل سياسات التطبيع منيت بهزيمة كبرى ولم يعد له وجود على أرض الواقع، مبينا ان كل سياسات التطبيع منيت بهزيمة كبرى ولم يعد لها وجود على أرض الواقع.
وطالب رئيسي الشعوب الإسلامية بخطوة مؤثرة في مجال وقف قصف المناطق الآهلة بالسكان، كما طالب الشعوب الإسلامية وشعوب العالم برفع الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية في أسرع وقت.
كما طالب رئيسي الشعوب بطرد سفراء الكيان الصهيوني في دول العالم وأن تتعطل سفارات “إسرائيل” فيها
واضاف رئيسي: نتوقع من حكومة مصر ومن منظمة التعاون الإسلامي أن تعمل على فتح معبر رفح وإيصال المساعدات إلى غزة