أكد نائب الأمين العام لـحزب الله الشّيخ نعيم قاسم، يطالبون حزب الله بعدم توسيع المعركة، ونطالبهم بإيقاف السّبب وهو العدوان والاحتلال، فيردّون بأنّ الكيان تدافع عن نفسها، متسائلًا: هل قتل الأطفال والنّساء والمدنيّين وتهديم البيوت دفاع أم جريمة؟!.
واشار إلى أنّ مشروعهم سحق المقاومة! وكلّ فلسطيني مقاومة، وكلّ مسلم عربي وشريف مقاومة، والتّاريخ يشهد بسقوط الفرعون والنّمرود والأباطرة، معتبرًا أنّ إسرائيل أصغر من ذلك بكثير، ومع حضور المقاومة في الميدان لا بُدَّ أن تنتصر وتنهزم إسرائيل.
ولفت، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ نصر المقاومة تألَّق من السّاعات الأولى لـطوفان الأقصى، ونؤمن بأنّ هزيمة الاحتلال على طريق الزّوال مسارٌ حتمي، مركّزًا على أنّه وذكر قاسم أنّ من نتائج طوفان الأقصى: فشلٌ أمني إسرائيلي، ضعفٌ عسكري، هشاشة في بنية الكيان الغاصب، وحاجة قصوى لدعم أميركي غربي لإطالة أمد الاحتلال.
وشدد على أنّ من النّتائج أيضًا: انكشاف القيم الحقيقيّة لأميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، بأنّها قيم التّوحّش والجريمة والقتل للإنسان، ولم يعد الغرب قادرًا على خداع البشريّة بالقيم النبيلة لحقوق الإنسان.