حملت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم الثلاثاء، الدول التي رفضت مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن الداعي لـ(وقف إطلاق نار إنساني” لفتح ممرات إنسانية، مسؤولية استمرار نزيف دماء المدنيين في قطاع غزة.
وذكرت الحركة، في بيان: “نعرب في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن بالغ استهجاننا واستنكارنا لمواقف الدول التي صوّتت ضد مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن والذي يدعو إلى وقف “إطلاق نار إنساني” لفتح ممرات إنسانية لمساعدة وإنقاذ المدنيين في قطاع غزة”.
وأكدت أنَّ “تلك المواقف تمنح الاحتلال الصهيوني الضوء الأخضر لارتكاب مزيدٍ من جرائمه وتصعيد حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في مخالفة صريحة لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية”.
وأخفق مجلس الأمن الدولي، في تبني مشروع قرار روسي يوقف إطلاق النار إنسانياً في قطاع غزة، لفتح ممرات إنسانية.
وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد، إنه “تم إفشال مشروع قرار روسي في مجلس الأمن حول وقف النار في غزة لا يشير إلى حماس”.
وأشارت الى أن “الولايات المتحدة أكدت للكيان الصهيوني ضرورة حماية الأرواح وفقا للقانون الدولي”.
بدورها، قالت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن باربرا وودوارد: “نعمل على مواجهة تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة”.
وصوتت روسيا والإمارات العربية المتحدة والغابون وموزمبيق لصالح القرار، فيما صوتت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان ضده.
وكان القرار الروسي ينص على أن “يدعو مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لأسباب إنسانية لإطلاق النار يكون مستداما ويحظى بالاحترام الكامل”.