دخلت الحرب على غزة يومها الحادي عشر منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث يواصل كيان الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، بعد فشله في مواجهة المقاومين والخسائر الكبيرة التي مني بها في المعركة.
* الاحتلال يرتكب مجزرتين في رفح وخانيونس
ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين جديدتين في قطاع غزة، راح ضحيتهما أكثر من 50 شهيداً حتى اللحظة، وأكثر من 80 إصابة بين متوسطة وخطيرة بقصف استهدغ منازل المدنيين. وأفادت مصادر إعلامية لوكالة فلسطين اليوم، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً لعائلة زعرب غربي رفح، ما أدى لاستشهاد 28 مواطناً وأكثر من 30 إصابة.
وفي خانيونس، أغارت طائرات الاحتلال على أربعة منازل، ما أوقع سبعة وعشرين شهيداً، وأكثر من خمسين إصابة.
هذا وقال المكتب الاعلامي الحكومي في غزة في تصريح صحفي صادر عنه، إن الاحتلال ارتكب 371 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية التي قصفت منازلها فوق رؤوس قاطنيها دون سابق انذار او تحذير نتج عنها 1981 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وأوضح المكتب أن أعداد الشهداء تتفاوت في هذه المجازر بين ثلاثة شهداء في أقلها عدداً كالتي كانت في عائلات رضوان وابو الريش وعلوان إلى 42 شهيد في مجزرة عائلة النجار. ولفت إلى أن بعض هذه العائلات قد مسحت فيها الأسرة بالكامل من السجل المدني، مثلما حدث مع أسر من عائلات شهاب والنجار والمقارنة ونوفل والدلو.
وبيّن أنّ هذا العدد الكبير من المجازر في هذه الفترة القليلة زمنياً يظهر مدى وحشيّة وإجرام الاحتلال الإسرائيلي وشدة القصف الذي استهدف أحياء سكنية بالكامل، كما يكشف عن مدى سوء المجتمع الدولي الذي يقف صامتا أمام هذه المجازر للمدنيين العزل الأبرياء.