اكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وقوفه أمام تداعيات هائلة للهزيمة الاستراتيجية للعدو الصهيوني في 7 أكتوبر التي أحدثت زلزلاً كبيراً في قلب كيانه.وقال هنية في كلمة له ان المقاومة بدأت كتابة التاريخ بطوفان الأقصى الذي شكل بداية زوال الاحتلال عن أرضنا وقدسنا.
واشار الى ان الاحتلال لجأ إلى ارتكاب المجازر والتهجير ليمحو عار الهزيمة التي لحقت به بعد ضربة القسام،و لم يستطع جيش العدو الجبان مواجهة رجالنا الشجعان فلجأ إلى ارتكاب المجازر.
واكد هنية استأناف استرتيجية التحرير والعودة رغم ما يقوم به العدو بدعم من الولايات المتحدة والغرب.
وشدد على ان الاحتلال هم يعتقدون أنه بهذه الحرب النفسية والتهويل أنهم سيدفعونهم إلى النزوح لكن هيهات ،وان أهل غزة متجذرون في أرضهم ولن يخرجوا من غزة ،وإن الضربة الاستراتيجية التي لحقت بالاحتلال تقول إن تحرير أرضنا بات قريب المنال.
وحيا هنية المسيرات التي خرجت تحت القصف والطيران لتهتف للمقاومة والقسام، مؤكدا ان لا هجرة من الضفة أو غزة إلى مصر وأحيي موقف الأشقاء في مصر الذين يؤكدون أنهم الحاضنة ولكن على أساس لا هجرة و اننا سنفشل قرار تهجير أهل غزة المدعوم من أميركا
واستطرد هنية: “لطالما أكدت حماس أنها لا تستهدف المدنيين الكبار ولا الصغار”.
وأكد أن “حركة حماس لا يمكن أن ترتجف بندقيتها أمام الرواية الإعلامية الإسرائيلية المضللة”.