بحلول اليوم السابع لملحمة طوفان الاقصى مراسلنا : مشاهد تدمي القلب وتقشعر لها الابدان في غزة

في رسالة يجوبها الالم قال مراسلنا نضال العليان اليوم الجمعة ،ايها الاخوة الاحباب انا اتحدث اليكم من شمال قطاع غزة حيث لا يوجد كهرباء ولا انترنت ويعلم الله كم عانيت لاجل شحنة صغيرة لبطارية الهاتف وأن اجد خط انترنت ضعيف جدا حتى ارسل لكم هذه الرسالة . 


واضاف مراسلنا الى ان الامور في قطاع غزة صعبة جدا، وفي شمال القطاع اكثر صعوبة وكارثية ولا تصفها الكلمات حيث نبحث يوميا عن شربة ماء والعطش يكاد يقتل  الاطفال والكبار والنساء الابرياء  .
واشار الى ان قوات الاحتلال تقطع الطرقات وتدمر الاحياء فوق ساكنيها والاحصائية التي تعلن عنها وزارة الصحة غير دقيقة لانها تحصي فقط ما يصل للمستشفيات اما الالاف الذين تحت الانقاض فلا احد يستطيع انتشالهم حتى الان ونحن نسمع انين ووجع الاطفال الذين تحت الانقاض ولا يستطيعون الصراخ بسبب الردم الذي فوقهم ويكتم انفاسهم.

وبين مراسلنا ، وصلت ايميلات ليلة امس لموظفي الامم المتحدة باخلاء شمال غزة كاملا الاكثر اكتظاظا في قطاع غزة بنحو ٨٠٠ ألف نسمة خلال ٢٤ ساعة والناس في حالة ذعر شديد هل الاخلاء خاص بموظفي الامم المتحدة ام بالسكان كلهم ولا يعلمون ما الذي يجب فعله خاصة ان الاحتلال بات يقصف احياء كاملة.
واصفاً ان هذه حرب ابادة لم تحصل من قبل فالاحتلال دمر المناطق الشرقية والغربية لشمال غزة كلها وبقي الناس في المنتصف واذا دمر الاحتلال المنتصف الليلة القادمة سيقتل عشرات الالاف عطاشى كما قتل امامنا المظلوم ابو عبدالله الحسين ( عليه السلام )
وجدير بالذكر ان هذه ليست رسالة انكسار او هزيمة فنحن نفضل الموت ألف ألف مرة على الذلة ولنا في الامام الحسين وأهل بيت النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم خير أسوة..
هذه كربلاء ويا فوز من اغتنم الفرصة لنصرة الحسين .
نستودعكم الله.

شاهد أيضاً

البصرة.. عيد العمال بين التمنيات والتقصير والمباركات

البصرة.. عيد العمال بين التمنيات والتقصير والمباركات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *