قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، فور وصوله إلى لبنان، إنّ “إيران مستمرة بقوة في دعمها للمقاومة الفلسطينية”، مشدداً على أنّه “في ظل استمرار العدوان وجرائم الحرب والحصار على غزة، فإن فتح جبهات اخرى من قبل سائر تيارات المقاومة ضد الكيان الصهيوني هو احتمال وارد”.
ووصل أمير عبد اللهيان إلى بيروت، مساء الخميس في اطار جولة لدول المنطقة استهلها بالعراق، وكان في استقباله وفد من نواب حزب الله وحركة أمل في البرلمان اللبناني، وممثلون عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي في لبنان.
وشكر أمير عبداللهيان، نبيه بري على حضور ممثله وأيضا ممثلي حماس والجهاد الاسلامي وقال: انني اذ أشكر المسؤولين اللبنانيين، اقدم خالص تهانيّ للشعب الفلسطيني على مقاومته وانتصاره في طوفان الأقصى.
وتابع وزير الخارجية: نحن في بيروت لنعلن بصوت عال، مع الشعوب والحكومات الإسلامية، أننا لن نتحمل جريمة الكيان الصهيوني ضد أهل غزة.
وقال: تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين وقطع المياه والكهرباء والغذاء والدواء جريمة حرب منظمة من قبل الكيان الصهيوني. إن استمرار جريمة الحرب هذه سيواجه ردود أفعال في مناطق أخرى، يتحمل مسؤوليتها الكيان الصهيوني وداعموه.
واضاف أمير عبد اللهيان: استمرارا للتشاور مع المسؤولين العراقيين، سنتشاور الجمعة مع المسؤولين اللبنانيين حول الوضع الحالي في غزة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني والإجراءات اللازم اتخاذها في العالم الإسلامي.
وأكد وزير الخارجية: أن إيران ستستمر في دعم المقاومة بقوة. سألني بعض المسؤولين الغربيين عما إذا كان من الممكن فتح جبهات جديدة ضد الكيان الصهيوني. قلت إنه في ظل استمرار جرائم الحرب من قبل الصهاينة فإن أي احتمال من تيارات المقاومة الأخرى وارد.
وفي النهاية قال وزير الخارجية: لقد أجرى السيد رئيسي محادثات مكثفة مع قادة دول المنطقة ومن بينها المملكة العربية السعودية، وستستمر هذه المحادثات في إطار استراتيجية دعم فلسطين.
ويعد لبنان الوجهة الثانية لجولة وزير الخارجية الإقليمية بعد العراق.