مصادر تؤكد بأن الهدف من القصف المكثف على قطاع غزة هو القضاء على المقاومة الفلسطينية وتدمير صواريخها لكن الصواريخ المقاومة مازالت تستهدف الأراضي المحتلة وتكبد الاحتلال الخسائر في الارواح والبنى التحتية.
فيما اعلنت مصادر اخبارية عن استشهاد 4 مسعفين فلسطينيين جراء استهدف مركباتهم في قطاع غزة. وقالت ان مسعفا خرج من عندنا في مستشفى الشفاء قبل دقائق ثم عاد شهيدا الى زملائه. رغم ان الصليب الاحمر أبلغهم انه نسق مع الاحتلال ومع ذلك غدرت قوات الاحتلال بهم واستهدفهم.
عملية طوفان الاقصى زرعت الخوف والرعب في قلوب “المستوطنين” بغلاف غزة، والتجربة القاسية التي عاشوها، مع عجز الكيان الصهيوني وجيشه عن حمايتهم، قد تدفعهم إلى الهروب في “هجرة عكسية”، وهو ما تخشاه الحكومة الصهيونية ، التي تسعى لجذب يهود العالم للهجرة إليها.
صواريخ ابطال المقاومة الفلسطينية أوقفت حركة الملاحة ومطار بن غوريون في كيان الاحتلال مشيرا الى أن هروب المستوطنين من الأراضي المحتلة بات عبر طرق أخرى وأن اعداد المستوطنين تقدر بمئات الأسر ذهبوا الى المطار على أمل استئناف الرحلات والهروب من الاراضي المحتلة.
وبشأن الاوضاع الميدانية في مستوطنات باتت مستهدفة باكملها من قبل صواريخ المقاومة التي أدى قصفها الى تدمير البنى التحتية بالاضافة الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المستوطنين.
وقال مراسلنا أن الأراضي المحتلة تشهد تخبطا في الأوضاع ولا يوجد هناك رؤية واضحة على المستوى السياسي والأمني لدى الاحتلال سوى تنفيذ الجرائم.