أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أعمال جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واصفة استخدام الأسلحة المحرمة دولياً وقطع الإمدادات الأساسية بأنها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة، تابعته ( الغدير ) إنها تدين بأشد العبارات جرائم الاحتلال ضد أهلنا وشعبنا في قطاع غزة، والتي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية وتستخدم فيها الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها الفسفورية والعنقودية وغيرها، وتطال كل شيء في قطاع غزة وأدت حتى اللحظة إلى استشهاد 1055 مواطناً وأكثر من 5184 جريح”.
وأضاف البيان، أن “جرائم القتل والتدمير والتهجير تعني أن دولة الاحتلال ترتكب جريمة الإبادة الجماعية بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل حملة تجويع مسعورة وقطع الإمدادات بالاحتياجات الأساسية عن المواطنين المدنيين العزل في أبشع أشكال العقوبات الجماعية مثل قطع الكهرباء والمياه والأدوية والوقود وغيرها”.
وأردف أن قوات الاحتلال “تستغل وقوف بعض الدول معها بحجة الدفاع عن النفس لارتكاب أبشع أشكال الجرائم وتنفيذ مخططات معدة مسبقاً لتصفية القضية الفلسطينية واستبدال ثقافة ومنطق السلام بثقافة الحروب وعنجهية القوة”.
واتهمت الخارجية الفلسطينية إسرائيل بتجاهلها لمواقف “بعض الدول التي توجه مطالباتها لدولة الاحتلال بضرورة الالتزام بالقانون الدولي”، مجددة “مطالبتها بتحرك دولي عاجل لوقف هذه الحرب وتأمين دخول الاحتياجات الأساسية لأهلنا في قطاع غزة بشكل عاجل بالإضافة إلى “تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.