أصدر المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير اليوم الأحد، بيانا هاما بمناسبة العملية الفدائية البطولية التي قامت بها المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”.
وقال المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير في بيان لها:”إن ثمرة نضال الأمة الإسلامية من أجل اقتلاع الغدة السرطانية للكيان الصهيوني.
وباركت حركة شباب ثورة ١٤ فبراير العملية البطولية “طوفان القدس” التي قامت بها المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” مبشرا بالنصر الكبير المؤزر على الكيان الصهيوني من أجل اقتلاع جذوره قد بات قريبا جدا.
وأضافت:”أننا نرى بأن هذا التحول الكبير في عملية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي جاء بعد تحوله من صراع عربي اسرائيلي عبر الأنظمة العربية الرسمية العميلة للولايات المتحدة وبريطانيا الى صراع اسلامي بين الأمة الإسلامية والكيان الصهيوني الغاصب للأراضي العربية الفلسطينية”.
وتابعت:”لقد عاشت الأمة الإسلامية بعد النكبة واحتلال فلسطين تضليل سياسي واعلامي من قبل الأنظمة الرسمية العربية التي كانت مطبعة في السر مع كيان الإحتلال وكانت تجتر بمواقفها وبياناتها وبيانات الجامعة العربية القضية الفلسطينية وتلعب على عقول شعوب الأمة الإسلامية بنضالها الكاذب ومواقفها المخادعة وحتى يومنا هذا”.
وأكدت حركة شباب ثورة ١٤ فبراير في بيانها على أن القضية الفلسطينية وتحرير كل الأراضي الفلسطينية واقتلاع الغدة السرطانية للكيان الصهيوني كانت بوصلة الجهاد ونضال الإمام الخميني الراحل ضد الوجود الأمريكي الصهيوني في ايران،فتحول الصراع من صراع عربي اسرائيلي الى صراع اسلامي صهيوني،بينما استمر دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية من قبل الإمام الخامنئي وخصوصا بعد قيادة الجنرال الشهيد قاسم سليماني لفيلق القدس وبتوجيهات من السيد القائد الخامنئي تم دعم حزب الله والفصائل الفلسطينية وتطوير قدراتها القتالية والتسليحية واعتمادها على نفسها في بناء قدراتها العسكرية والصاروخية مع الطائرات المسيرة”.
وقالت حركة شباب ثورة 14 فبراير :”إننا هنا نحيي جهود الإمام الخميني الراحل وجهود الإمام القائد الخامنئي ودعمه للمقاومة اللبنانية الفلسطينية وسائر فصائل المقاومة الإسلامية في اليمن والعراق، كما نحيي جهاد وجهود الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني وسائر شهداء المقاومة الإسلامية بينما افشل الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد الحاج ابومهدي المهندس مؤامرة الشرق الاوسط الجديد بالإنتصار على زمرة داعش الإرهابية وأدواتها في العراق وسوريا ولبنان، وإننا على ثقة تامة بأن جبهة المقاومة ستخرج المحتل الامريكي البريطاني الاسرائيلي من كل شبر من الأراضي العربية في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين وباكستان وأفغانستان،ونحييشعوب الأمة الإسلامية وفي طليعتها شعب البحرين الذي ومنذ نكبة فلسطين واحتلالها كان مع الشعب الفلسطيني وقدم من أجل القضية الفلسطينية شهداء بالعشرات.
وأشادت حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير البحرينية بعملية “طوفان القدس”، قائلة:” إن عملية “طوفان القدس” وتكبيد العدو الصهيوني مئات القتلى ومئات الأسرى والاف الجرحى هي مقدمة لتحرير الأراضي الفلسطينية من النهر الى البحر وقد انتهت قضية الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر، فقد حطمت عملية “طوفان القدس” غرور الكيان الصهيوني وقادته وان المقاومة الإسلامية بكل فصائلها في العالم الإسلامي قادرة على دحر الكيان وتحرير كل الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة”.
وواصلت ان ما بعد عملية “طوفان القدس” ليس كما قبلها وعلى شعوب الأمة الإسلامية الاستعداد والجهوزية بالوقوف مع جبهة المقاومة التي تبدأ من ايران قلعة المقاومة وتنتهي بالمقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة حيث بددت عملية “طوفان القدس” احلام الكيان الصهيوني وكل الأنظمة العربية الرسمية التي طبعت مع الكيان من أجل بيع القضية الفلسطينية في المزاد العلني.
وشددت الحركة البحرينية لشباب ثورة 14 فبراير على ان التطبيع مع الكيان الصهيوني قد قبر والى الأبد ونحن على موعد مع المنازلة الكبرى بين جبهة المقاومة وكيان الإحتلال والتي ستؤدي الى إجتثاث جذوره وتحرير كل شبر من الأراضي العربية والفلسطينية وتحقيق أمال وطموحات الإمام الخميني الراحل والشهيد قاسم سليماني وسائر شهداء المقاومة مؤكدة على ثقة المقاومة البحرينية على تحرير فلسطين قريبا مع القيادة الحكيمة والشجاعة للامام الخامنئي، وكذلك تحرير كل الأراضي الاسلامية من لوث الأنظمة العميلة ولوث الإحتلال الأمريكي البريطاني الصهيوني.
و ختمت الحركة قولها في البيان بتقديم تحيات لكل فصائل المقاومة الإسلامية الفلسطينية و المقاومين في لبنان وسوريا والعراق والبحرين لخروجه في مظاهرات عارمة تأييداً لعملية “طوفان القدس”.