يوصف الهجوم البري الذي شنّته كتائب القسام -الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”- على غلاف غزة بأنه مباغت، وكبير، ومفاجئ، وغير مسبوق، بل إنه تاريخي، وتكشف الصور عن هول الصدمة التي يعيشها الكيان الاسرائيلي جراء عملية “طوفان الأقصى”.
وأدى الهجوم الفلسطيني إلى مقتل وجرح المئات من الصهيونيين، فضلا عن عشرات الأسرى من الضباط والجنود، الذين تؤكد المقاومة أنهم باتوا في قبضتها ونقلوا إلى أنفاق، وأماكن آمنة في غزة.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الصهيوني ، عملية عسكرية ضد قطاع غزة، قصف خلالها العديد من الأبراج السكنية، ما خلّف مئات القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.