السوداني: الجهد الخدمي أجرى عمليات تأهيل وإعمار لأكثر من عشرة مستشفيات

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت،  أن الجهد الخدمي والهندسي الحكومي أجرى عمليات تأهيل وإعمار لأكثر من عشرة مستشفيات في بغداد والمحافظات.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي، لرئيس مجلس الوزراء، تلقته (الغدير)، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أفتتح المرحلة الأولى من أعمال تأهيل وتطوير مستشفى الطفل المركزي في العاصمة بغداد”.

وأضاف، أن “السوداني أجرى جولة بين أقسام المستشفى وباقي الأجنحة، التي سيتمّ تأهليها ضمن المراحل اللاحقة، والتقى بالمواطنين واستمع إلى مطالبهم وانطباعاتهم عن طبيعة الخدمات المقدمة في المستشفى، موجهاً المسؤولين المعنيين بالإسراع في عمليتي التأهيل الثانية والثالثة للمستشفى”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، خلال الافتتاح، على “الاهتمام الكبير بالقطاع الصحي، إذ شكل أولوية لدى الحكومة منذ الأيام الأولى لتشكيلها، سواء في برنامجها أو في المشاريع التي أطلقتها”.
وأشار إلى أن “الجهد الخدمي والهندسي الحكومي أجرى عمليات تأهيل وإعمار لأكثر من عشرة مستشفيات في بغداد والمحافظات، لم تشهد أية عملية تأهيل سابقة، بمشاركة شركات حكومية وأخرى تابعة للقطاع الخاص”.
وبين، أن “مستشفى الطفل، الذي تبلغ سعته 400 سرير، من المستشفيات المهمة، ويضم 12 تخصّصاً”، مؤكداً “توجيه وزير الصحة وباقي المسؤولين بتوفير متطلبات المستشفى من أطباء متخصصين وكلّ ما يحتاجونه من مستلزمات ووسائل الراحة، كونهم يقضون ساعات طويلة في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى”.
ولفت إلى أن “هناك فرقاً واضحاً اليوم في توفير المستلزمات الطبية والعلاجية، من خلال توفير الأموال ومتابعة عمليات الصرف بشكل متواصل، بما يضمن تقديم الخدمة الشاملة للمواطنين”.
وتشتمل عملية تأهيل المستشفى، التي تُعد الأولى من نوعها منذ تأسيسه، ونفذها فريق الجهد الخدمي والهندسي، على ثلاث مراحل، تضمنت الأولى تأهيل الجناح الغربي الذي يضم 5 ردهات هي الباطنية وأمراض الدم والخدّج وأمراض الكلى والأمراض النفسية وجناح الطوارئ، بمجموع 146 سريراً، بالإضافة إلى تأهيل الجناح الإداري والاستعلامات والملحقات والخدمات الساندة لها.

شاهد أيضاً

تصدر المجموعة الثانية لكأس الخليج.. مجموعة صعبة بحضور البحرين والعراق

انتهت منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية من بطولة كأس الخليج العربي للمنتخبات، التي تستضيفها الكويت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *