النزاهة تطلق حملتها للإبلاغ عن تضخم الأموال في قطاع وزارة الكهرباء

أعلنت هيئة النزاهة، اليوم الجمعة ، إطلاق حملة للإبلاغ عن تضخم الأموال في قطاع وزارة الكهرباء.

وذكرت الهيئة، في بيان تلقته “الغدير”، أنه “استمراراً لحملتها التي أطلقتها في العاشر من نيسان المنصرم للإبلاغ عن تضخُّم الأموال والكسب غير المشروع في قطاعات مُؤسَّسات الدولة المختلفة والتي بدأت بقطاع الضرائب مروراً بالكمارك ووزارات الداخليَّة والنفط والدفاع والتربية، تعلن هيئة النزاهة الاتحاديَّة حملتها للإبلاغ عن تضخُّم الأموال في قطاع وزارة الكهرباء”.

 وأضافت أن “دائرة الوقاية في الهيئة، أفادت بأنَّها حدَّدت المُدَّة من الخامس من تشرين الاول الجاري حتى الثلاثين من الشهر ذاته؛ للإبلاغ عن قطاع الكهرباء، حاثة المواطنين الكرام على الإبلاغ عن أيَّة زيادةٍ في أموال المُوظفين والمسؤولين المُكلَّفين والمديرين في هذا القطاع، أو أزواجهم أو أولادهم لا تتناسب ولا تنسجم مع مواردهم الاعتياديَّة”.

 وأشارت إلى أن “حملة (من أين لك هذا) تتعلَّق بالأصل بالمُوظفين والمُكلَّفين بخدمةٍ عامةٍ جميعاً مسؤولين وغير مسؤولين؛ امتثالاً لأحكام المادة (16/ثانياً) من قانون هيئة النزاهة والكسب غير المشروع رقم (30 لسنة 2011) المُعدَّل؛ التي أوجبت لأجل تكليفهم بتقديم الكشف عن ذممهم الماليَّة أن يكون ذلك بناءً على إخبار مقترنٍ بأدلةٍ معتبرةٍ بحدوث زيادةٍ في أموالهم أو أموال أزواجهم أو أموال أولادهم لا تنسجم مع مواردهم الاعتياديَّة، بالإضافة إلى المسؤولين المُكلَّفين بالأصل بتقديم إقرار الذمَّة الماليَّة بموجب المادة (16/ أولاً) من قانون الهيئة”.

 ولفتت إلى أن “حملتها هذه تقع ضمن واجباتها في منع الفساد ومُكافحته، واسترداد أموال الشعب المسروقة والمنهوبة من قبل الفاسدين، إذ فتحت حسابين في مصرف الرافدين بالدينار العراقي والدولار الأمريكي؛ من أجل إيداع المبالغ المُستردَّة التي تُمثلُ عائدات ومُتحصّلات الفساد”.

وتابعت انها “خصَّصت نوافذ عـدَّة لتلقّي البلاغات في هذا المضمار، منها: الخط الساخن (07800701653)، وصفحة (من أين لك هذا) في موقعها الإلكترونيِّ الرسميِّ، فضلاً عن البريد الإلكتروني ([email protected])”.

شاهد أيضاً

مستهدفات البرنامج الحكومي وما تشهده المنطقة من أحداث تتصدر مباحثات العامري والسوداني

بحث الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الأوضاع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *