رئيس الوزراء يوجه بدعوة للشركات المتخصصة في مجال تشييد المصافي للاستثمار بالعراق

وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، وزارة النفط بدعوة الشركات المتخصصة في مجال تشييد المصافي للاستثمار في العراق”.

وذكر مكتبه الإعلامي في بيان تلقته “الغدير” أن “السوداني ترأس اجتماعاً دورياً لمتابعة مشاريع وخطط تطوير القطاع النفطي، بحضور السادة وزير النفط والكوادر المتقدمة في الوزارة”.

وأضاف أن “الاجتماع استعرض مشاريع وزارة النفط في مجال استثمار الغاز وتطوير المصافي ومنظومة التصدير، وكذلك استعراض خطة الوزارة باتجاه زيادة الإنتاج ورفع كفاءة استثمار الثروات”.

وشدّد رئيس الوزراء على “اعتماد مبدأ “المشروع المتكامل” عند استثمار حقول النفط والغاز، على أن يتضمن عدداً من المشاريع الخاصة بالمصافي البتروكيماوية وصناعة الغاز ومحطات إنتاج الطاقة الكهربائية، إضافة إلى الصناعات الكيمياوية والأسمدة، بهدف سدّ الحاجة الملحّة لها في الأسواق المحلية”.

وأشار البيان أن “الاجتماع استعرض أيضاً سير العمل في المشاريع الخاصة بالمصافي وتأكيد ضرورة استكمالها بأسرع وقت ممكن؛ من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية والوقود، خصوصاً بعد أن تمّ تشغيل مصفى كربلاء بنجاح”.

ووجّه السوداني “وزارة النفط إلى دعوة الشركات المتخصصة في مجال تشييد المصافي للاستثمار في العراق”، مشيراً إلى “أهمية إنجاز مشاريع الغاز والتوسّع في استثمار الحقول العراقية المنتجة للغاز الطبيعي، لغرض تزويد محطات الكهرباء والمصانع الوطنية المنتجة للأسمدة باحتياجاتها من الغاز”.

وأكد السوداني “ضرورة إكمال مشاريع التوسعة والصيانة للموانئ النفطية العراقية، ومجمعات الخزن والتصريف في عموم العراق”.

ووجّه بـ”متابعة تنفيذ خطط الوزارة القصيرة الأمد والطويلة الأمد؛ لاستيعاب المتطلبات الاقتصادية المحلية وحاجة السوق العالمية للنفط العراقي والمشتقات النفطية في المستقبل المنظور، وضرورة إبراز دور العراق الفاعل والمهم في منظمة أوبك”.

جدّد السوداني “توجيهاته بأهمية الالتزام بالجداول الزمنية المعدّة لمراحل التنفيذ، والعمل المبكّر على تذليل جميع العقبات الإدارية والفنية أمام استكمال المشاريع”.

شاهد أيضاً

تزامناً مع دخول العدوان على غزة يومه الـ 214 . . حصيلة جديدة للشهداء والجرحى

ارتفع عدد ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الاول الماضي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *