علقت السفارة الأفغانية في الهند جميع عملياتها بعد أن غادر السفير ودبلوماسيون كبار آخرون البلاد، متوجهين إلى أوروبا وامريكا.
وبحسب مصادر أخبارية فقد قال ثلاثة مسؤولين بالسفارة الأفغانية في الهند، إنّ السفارة علّقت جميع عملياتها، بعد أن غادر السفير ودبلوماسيون كبار آخرون البلاد متوجهين إلى أوروبا والولايات المتحدة، حيث حصلوا على حق اللجوء.
ولا تعترف الهند بحكومة “طالبان”، وأغلقت سفارتها في كابول بعد سيطرة الحركة على أفغانستان عام 2021، لكن نيودلهي سمحت للسفير وموظفي البعثة المعيّنين من قبل حكومة الرئيس الأفغاني المخلوع أشرف غني، بإصدار تأشيرات دخول والتعامل مع المسائل التجارية.
وقال المسؤولون إنّ خمسة دبلوماسيين أفغان على الأقل غادروا الهند. وقال أحدهم إنّ الحكومة الهندية ستتسلم المجمع الدبلوماسي بصفة مؤقتة.
ورداً على سؤال حول هذا الأمر، قال مسؤول بوزارة الخارجية الهندية في نيودلهي إنهم يبحثون التطورات، من دون تقديم أي تفاصيل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نظّم المئات من طلاب الجامعات الأفغان في الهند، تظاهرة في نيودلهي لحث الحكومة الهندية على تمديد إقامتهم بعد انتهاء مدة تأشيراتهم الطلابية.
والهند واحدة من بين عشرات الدول التي لها مهمة صغيرة في كابول لتسهيل التجارة والمساعدات الإنسانية والدعم الطبي.
ووصلت التجارة الثنائية بين البلدين عامي 2019 و 2020 إلى 1.5 مليار دولار، لكنّها انخفضت بشكل كبير بعد تولي حركة “طالبان” السلطة.