رئيس هيئة النزاهة: مذكرة التفاهم مع مصر ستضيق الخناق على الفاسدين

كشف رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون، تفاصيل مذكرة التفاهم المبرمة مع مصر، فيما أكد أنها ستعزز القدرات بمجال ملاحقة الفاسدين واسترداد الأموال. 

وقال حنون في حديث للإعلام الرسمي واطلعت عليه “الغدير”،  إنه “تم توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة الرقابة الإدارية في مصر  التي تعنى بمكافحة الفساد ومنع انتشاره”، مبينا، أن “هذه المذكرة لها أبعاد ثنائية بين البلدين وكذلك مع الدول العربية والإسلامية وبقية دول العالم”.

وأضاف، أنه “في المجال الثنائي ستعزز القدرات والخبرات ما بين البلدين، وكذلك لمكافحة الفساد ومنع انتشاره واسترداد الأموال، وإبداء المساعدة من قبل أحد الطرفين للطرف الآخر، بالإضافة إلى استرداد المتهمين واستعادة الأموال المهربة إلى خارج كلا البلدين نتيجة جرائم الفساد، فضلا عن رسم الاستراتيجيات والرؤى”.

وتابع، “كذلك فإن هذا التعاون يندرج في مجال استراتيجية مكافحة الفساد في العراق ما بين الأعوام 2021-2023 وكذلك في جمهورية مصر العربية للأعوام 2023-2030”.

وأكد، أن “المذكرة تضمنت أيضا تطوير القابليات والبحث العلمي في مجال مكافحة الفساد وكذلك الأكاديمي من خلال الأكاديمية الوطنية المصرية لمكافحة الفساد و الأكاديمية العراقية لمكافحة الفساد والتعاون الثنائي في هذا المجال “.

وأوضح حنون، أن “إبرام مذكرات التفاهم المشتركة يضيق المساحات على الفاسدين ويساعد على استردادهم واستعادة الأموال المنهوبة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة ومنها مصر، وكذلك الدول الإقليمية “.

ولفت، إلى أن “هذا الاتفاق مع مصر مهم من ناحية فتح قنوات الاتصال والتعاون خاصة وأنها ترأس حاليا مؤتمر دول الأطراف للاتفاقية الأممية (اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد)”.

وأكد، أنه “سيتم عقد المؤتمر نهاية العام الحالي في الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن والحكومة العراقية الحالية عملت بجد ونشاط وإخلاص في هذا المجال ووضعت  مكافحة الفساد ضمن برنامجها الحكومي على رأس الأولويات، ودعم الحكومة مستمر لهيئة النزاهة والأجهزة الرقابية الأخرى ومنها ديوان الرقابة المالية”.

وتوعد حنون” بمطاردة الفاسدين وتقديمهم للقضاء واسترداد أموال الشعب المنهوبة”.

شاهد أيضاً

وفد عراقي يبحث في أنقرة سبل حسم قضايا المياه لضمان حصص مائية عادلة للعراق

وصل إلى أنقرة قادماً من بغداد وفد وزارة الموارد المائية من أجل المشاركة في الاجتماع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *