بالذكرى الـ35 للتأسيس.. ثمانية اهداف لمؤسسة الامام الخميني (قدس) تخص حياته ومؤلفاته

اعلنت مؤسسة الامام الخميني (قدس)، عن ثمانية اهداف تخص حياة الامام ومؤلفاته وكيفية الحفاظ عليها.

وذكر بيان للمؤسسة، تلقته “الغدير”، أنه “بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين، لتأسيس مؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني (قدس) تبعا للابلاغ المؤرخ 17 /6 /1376 شمسي1988 م، لسماحة الإمام الخميني (قدس)، تم تأسيس المؤسسة المذكورة، باهتمام المرحوم السيد أحمد الخميني عام 1376 شمسي 1988م”.

وأضاف أن “المؤسسة قامت ولمدة ست سنوات بخدمات قيمة، تحت إشراف وهداية نجل الإمام، وعقب ارتحاله، أسندت المسؤولية وكذلك سدانة الحرم المطهر لسماحة الإمام، لنجله حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الخميني، حيث اتسعت انشطتها وتطورت في المجالات، البحثية، الثقافية، الفنية والاتصالات، والشؤون الدولية، الانتشارات، التخطيط والبرامج، الإدارة والمال”، مبينًا أن “الموؤسسة نشطت، أيضا، في: خمين، قم، النجف الاشرف، اصفهان و… وكذلك ما يرتبط بها من أقسام ومؤسسات، ككلية الإمام الخميني (قدس) والثورة الإسلامية للابحاث”.

وتابع البيان أن “المؤسسة، يترأسها حاليا، حجة الإسلام والمسلمين الدكتور علي كمساري”، مشيراً الى أن “أهداف المؤسسة تتلخص، بجميع كافة وثائق حياته، نضاله وفكره، وتأليفاته المنشورة والحفاظ على ذلك بأفضل وسيلة ممكنة”.

وبين أن “مراجعة وتحقيق آثار الإمام، بهدف تدوين تاريخ الثورة الإسلامية وحياته (قدس)، وترجمة ذلك واعدادها للنشر”، لافتًا الى “نشر مجموعة آثار سماحته بلغات مختلفة، بهدف التعريف بفكره (قدس) وسيرته وإشاعة ذلك، لإحياء وإظهار ذكره واسمه كقائد عظيم للثورة الإسلامية، بشكل دائم، داخل وخارج البلاد”.

ولفت البيان الى أن “تعليم وتدريس مباني فكر الإمام الخميني (قدس)، في شتى فروع العلوم الإسلامية، في الحوزة والجامعة والإشراف الدائم على ما يدون باسم سماحته (قدس)، أو ينتج من قبل الفنانين، وكذلك إنتاج آثار ثقافية وفنية ودعم ذلك”، مضيفًا أن “اجازة آثار منتجي النصوص، العلمية، البحثية، الثقافية والفنية، في مجال فكر ونظرات سماحته (قدس)”.

وأشار الى أن “الحفاظ على الأماكن والآثار التاريخية والثقافية، المرتبطة بالامام، كتراث ثقافي”.

شاهد أيضاً

رئيس الوزراء: الحكومة عملت ضمن خطة شاملة لرفع كفاءة وجهوزية القوات الأمنية

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، بان الحكومة عملت على تنويع مصادر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *