كشفت التحريات الأولية تفاصيل مثيرة في واقعة العثور على جثة رجل وزوجته داخل شقتهما شرق الإسكندرية بعدما أشارت أصابع الاتهام إلى أن مرتكب الواقعة هو الابن ويعمل طبيب تخدير.
وبحسب موقع “القاهرة 24” كشف شهود عيان أنه فور وقوع الجريمة توجه نجل المجني عليه إلى المسجد وظل يردد الأذان ويبكي بشدة، وظل يهذي بكلمات غير مفهومة، إذ تبين أنه يعاني من حالة نفسية سيئة وكان يتلقى العلاج.
وتلقت مديرية أمن الإسكندرية إخطارا من قسم شرطة المنتزه أول، يفيد بورود بلاغ من أحد الأشخاص بوقوع جريمة قتل والعثور على جثة رجل وزوجته مذبوحين داخل شقتهما في الإسكندرية.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط قسم شرطة المنتزه أول إلى موقع الحادث وتم العثور على جثة رجل وزوجته وتبين أنهما مذبوحان.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن المتهم بارتكاب الواقعة هو نجل المجني عليه وأنه يعاني من ظروف نفسية سيئة.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيق.