غيب الموت اليوم الجمعة، لاعب المنتخب الوطني العراقي ورئيس نادي الكرخ السابق شرار حيدر في تركيا.
وأعلنت عائلة اللاعب عبر وسائل الاعلام خبر وفاة شرار بعد خضوعة للعلاج في مدينة اسطنبول بتركيا.
وأمس الخميس، ذكر مصدر طبي في حديث صحفي تابعته “الغدير”، أن “شرار حيدر مازال في غيبوبة تامة منذ عدة اسابيع ولم يتغير وضعه منذ تعرضه للغيبوبة ولحد الان”.
وأكد، أن “وضع شرار في خطر كبير ومحرج اذ لم يطرأ اي تحسن على حالته الصحية”.
واشار الى ان “حب شرار للحياة جعله متمسكاً بها وابقاه يعيش إلى الآن”، مؤكداً ان “كل الفحوصات والتحاليل التي تجرى له ايجابية لكن تلف الدماغ ادى الى فقدان وعيه واربك وضعه العام ورقوده في إحدى المستشفيات بتركيا”.
وشرار حيدر من مواليد 1968 وهو خريج كلية الآداب قسم الإعلام ولاعب كرة قدم سابق للمنتخب العراقي، لعب لنادي الرشيد العراقي، ولعب في خط الدفاع وكان يتميز بالصلابة الجسمانية ودقة مراقبة الخصم. وهرب من العراق بعهد حكم النظام السابق وذهب إلى الجزائر وانظم إلى نادي شباب باتنة مع رفقة زميله سعد قيس.
عاد الى العراق بعد الغزو 2003 من أجل إعادة بناء الرياضة العراقية وظل سنوات طويلة يحاول دون جدوى، ثم غادرها بعد تنازله عن رئاسة نادي الكرخ وعاد إلى لندن ليكمل حياته هناك كونه يحمل الجنسية الانكليزية اضافة للعراقية ، وذلك بعد أن فشلت مساعيه في تصحيح أوضاع الكرة العراقية حيث رشح عدة مرات لمنصب وزارة الشباب والرياضة لكنه لم يحالفه الحظ.