بعد 7 عقود، تنحى روبرت ميردوخ عن منصب رئيس مجلس إدارة مجموعتي “فوكس كورب” و”نيوز كورب” منهيا مسيرة مهنية أسس خلالها إمبراطورية إعلامية امتدت من أستراليا إلى الولايات المتحدة.
وقالت الشركتان، إن لاكلان ميردوخ سيصبح الرئيس الوحيد لنيوز كورب وسيستمر في منصب الرئيس والرئيس التنفيذي لفوكس.
وهذا التحول سيعزز دور لاكلان كزعيم للإمبراطورية الإعلامية، مما يضع حدا للتساؤلات حول الخلافة داخل عائلة ميردوخ.
وفي مذكرة للموظفين كتب ميردوخ، “شركاتنا على ما يرام، وأنا أيضا”.
ويصادف التحول قرب الاجتماع السنوي للمساهمين في فوكس ونيوز كورب في منتصف تشرين الثاني.
كما يأتي بعد أشهر قليلة من إلغاء مردوك (92 عاما) خطة كان من شأنها إعادة توحيد إمبراطوريته الإعلامية من خلال دمج فوكس ونيوز كورب، بعد أن رفض كثير من كبار المساهمين الاقتراح على أساس أنه سيفشل في تحقيق القيمة الكاملة للشركة.
وسيُعين ميردوخ رئيسا فخريا للشركتين اللتين يملك حصصا مسيطرة تقريبا في كلتيهما.
ويتولى لاكلان إدارة إمبراطورية ميردوخ، في وقت تواجه فيه صناعة الإعلام تحديات تتراوح بين انخفاض نسبة المشاهدة التلفزيونية التقليدية، إلى صراع المنظمات الإخبارية مع شركات التكنولوجيا حول مزاعم تتعلق بسرقة حقوق الطبع والنشر في عصر الذكاء الاصطناعي.
ولا تزال فوكس نيوز الشبكة الإخبارية الأولى في الولايات المتحدة، وتلعب دورا مؤثرا في السياسة الأميركية.