تمنى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الإثنين لروسيا “الازدهار” ولشعبها “الرفاهية”، وذلك في رسالة شكر الى الرئيس فلاديمير بوتين بعد ختام زيارته الى الأراضي الروسية.
وغادر كيم الأحد روسيا بعد زيارة أظهرت العلاقة الوثيقة التي باتت تجمعه ببوتين، وغذّت المخاوف الغربية من تعاون عسكري بين البلدين قد يعزز موقف موسكو خلال حربها في أوكرانيا.
وأعلنت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية في بيونغ يانغ أن كيم أعرب عن “شكره العميق للرئيس بوتين والقيادة الروسية” على “العناية الخاصة وكرم الضيافة”.
وتمنى الزعيم الكوري الشمالي “لروسيا الازدهار ولشعبها الرفاهية”.
وكان كيم وصل الثلاثاء في أول زيارة خارجية له منذ جائحة كورونا، تخللها لقاء مع بوتين ومعاينة أسلحة متطورة بينها صواريخ فرط صوتية.
وعكست الأيام الستة التي أمضاها كيم جونغ أون في روسيا، التقارب بين القوتين النوويتين في ظل أوضاع جيوسياسية عالمية مضطربة، خصوصا الحرب الروسية في أوكرانيا والتوتر في شبه الجزيرة الكورية وتزايد الاختبارات الصاروخية لبيونغ يانغ.
وأكد كيم وبوتين خلال لقائهما الأربعاء عزمهما على “تعميق” العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ، بما يشمل المجال العسكري، على رغم العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برامجها الصاروخية والنووية.