متحدثا بالتفصيل عن حجم الدمار . . مسؤول ليبي يؤكد فقدان أكثر من 80 عسكرياً في درنة

أعلن الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري فقدان أكثر من 80 عسكرياً في مدينة درنة خلال عمليات البحث والإنقاذ التي يجريها الجيش في المدينة التي ضربتها السيول والفيضانات.

وقال المسماري خلال مؤتمر صحافي إنه يودّ أن “يشكر ويحيّي رجال القوات المسلحة العربية الليبية على كافة المستويات جنودنا الأبطال الذين بذلوا جهوداً عالية جداً فقدنا أكثر من 80 ضابطاً وضابط صف وجندياً في مدينة درنة ومع ذلك استمروا في العمل”.

كذلك ، أعلن أنّ عدد المتضررين من السيول والفيضانات في منطقة الجبل الأخضر بلغ نحو 900 ألف شخص ، مضيفاً أنّ “كل تركيزنا كان في البداية على مدينة بنغازي لأننا اعتقدنا أنّ الإعصار سيضربها ، لكن الظاهرة الغريبة أنّ الإعصار والعاصفة في بنغازي كانت بسرعة نحو 70 إلى 80 كلم في الساعة ، ولم يحدث أي أضرار في المدينة”.

وأشار المسماري إلى أنّ جميع مدن وقرى منطقة الجبل الأخضر باتت تحتاج لإعادة أعمار ، لافتاً إلى أنّ الفيضانات غمرت آلاف البيوت ، مؤكداً أنّ كل المدن تعرضت إلى خسائر ، موضحاً أنّ منطقة البياضة تعرضت لدمار شبه كامل كل البيوت فيها غمرت بالمياه ، ومنطقة الوردية نُسفت من فوق الأرض الآن لا توجد منطقة على الإطلاق.

كما لفت المسماري إلى حجم الكارثة التي تمر بها مدن شرق ليبيا حالياً ، مضيفاً أنّ “في ليبيا لا توجد لدينا خبرة أصلاً في التعامل مع الكوارث الطبيعية بعد زلزال المرج في 1963” ، مشدداً على التضامن الواضح في الأزمة بين جموع الشعب الليبي للتصدي إلى الكارثة ، موجّهاً التحية لجميع الدول التي قدمت المساعدة إلى ليبيا لمواجهة الكارثة.

هذا وشهدت مناطق الشرق الليبي سيولاً وفيضانات عارمة تسببت في مصرع وفقدان آلاف المواطنين ، وغرق آلاف المنازل وانهيار البنية التحتية ، وبحسب الفرع المحلي للهلال الأحمر الليبي ، فإنّ حصيلة القتلى تجاوزت 11 ألفاً ، والمفقودين نحو 20 ألفاً

ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة ، فقد أُجبر ما لا يقل عن 30 ألف شخص على مغادرة منازلهم في درنة.

وأغلقت المطارات والموانئ البحرية في المنطقة ، فيما تم إعلان مدينتي سوسة ودرنة شرقي البلاد مناطق منكوبة.

انتهى

 

 

شاهد أيضاً

رئيس الوزراء: الحكومة عملت ضمن خطة شاملة لرفع كفاءة وجهوزية القوات الأمنية

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، بان الحكومة عملت على تنويع مصادر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *