رئيس الجمهورية يؤكد أهمية التنسيق والتعاون وتوحيد الجهود لمعالجة الأزمات في المنطقة

استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء في قصر بغداد، وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر والوفد المرافق له.

وفي مُستهل اللقاء، نقل الوزير تحيات رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى رئيس الجمهورية وتمنياته للشعب العراقي بدوام الأمن والاستقرار والازدهار، فيما حمّل الرئيس وزير الدولة تحياته إلى رئيس دولة الإمارات والقيادة والشعب الإماراتي الشقيق وتمنياته للإمارات بدوام الرفاه والتقدم.

وأشار إلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين، مشددا على أهمية تنميتها وتعزيزها، وإدامة التواصل في المجالات ذات الاهتمام المتبادل، مؤكدا ضرورة التنسيق والتعاون بين البلدين وتوحيد جهودهما لمعالجة الأزمات في المنطقة، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الثقافية والفكرية، والاستثمار في مجالات الاتصالات، والطرق والجسور، والموارد المائية، وتصفية تنقية مياه البحر، والزراعة والاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى البلدين.

وتحدث رئيس الجمهورية عن تحسن الأوضاع العامة في البلاد، مؤكدا أن المحافظات والمدن العراقية تعيش استقرارا أمنيا، ومشيراً بهذا الصدد إلى أن الاستقرار في العراق هو استقرار للمنطقة بصورة عامة، وهناك تطورات إيجابية في تقديم الخدمات للمواطنين والمشاريع الاستثمارية وتأهيل البنية التحتية الأساسية وتشجيع الاستثمار والقطاع الخاص، مبيناً في هذا السياق أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان جيدة وهناك إرادة لدى الجانبين لحل جميع القضايا العالقة وفقا للدستور والقانون.

من جانبه، أعرب الوزير خليفة شاهين المرر عن سعادته بزيارة بغداد ولقاء رئيس الجمهورية، مشيدا بالتطورات الإيجابية التي يشهدها العراق، ومؤكدا دعم دولة الإمارات العربية المتحدة للعراق في مختلف المجالات وبما يعزز الأمن والاستقرار.

وأضاف أن بلاده مهتمة بتطوير التجارة البينية وتعزيز أوجه التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والتجارة، معربا عن أمله بعقد شراكة اقتصادية بين البلدين وبما يحقق التنمية الشاملة.

شاهد أيضاً

البتاويين.. جهود أمنية وقانونية نحو استثمارها كمرز تجاري آمن وسط العاصمة

البتاويين.. جهود أمنية وقانونية نحو استثمارها كمرز تجاري آمن وسط العاصمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *