وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا، اليوم الثلاثاء ، بعد رحلة استغرقت عدة ساعات على متن .
وقالت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية إن كيم استقل قطاره الشخصي من العاصمة بيونغ يانغ بعد ظهر الأحد، يرافقه أعضاء من الحزب الحاكم والحكومة والجيش في البلاد.
كما ذكرت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي أن القطار عبر إلى منطقة بريمورسكي في أقصى الشرق الروسي آتيا من كوريا الشمالية، مع لقطات مصورة تظهر قطارا بعربات خضراء داكنة تجره قاطرة تابعة للسكك الحديدية الروسية.
“هذا ما نعرفه عن قطار كيم جونغ أون”، قال موقع “سي إن إن” الأميركي إن القطار مطلي باللون الأخضر الداكن مع خطوط صفراء تمتد على الجانب.
يتطابق مع شكل القطار الذي كان يستخدمه جده، كيم إيل سونغ، ووالده، كيم جونغ إيل، اللذان قيل إنهما أقاما وجبات عشاء فخمة على متنه.
قطار كيم يعد ثقيل الوزن بسبب صناعته المضادة للرصاص، كما أنه بطيء الحركة، ويتميز بالأرضيات الخشبية المصقولة والمدخل الأبيض المزخرف.
هذه ليست المرة الأولى التي يعتمد فيها كيم على قطاره المصفح في رحلاته للخارج.
وورث الزعيم الكوري الشمالي خيار السفر على متن القطار عن والده كيم جونغ إيل، الذي يروج أنه كان يكره الطيران.
كيم جونغ أون سبق أن سافر بطائرة خاصة فاخرة، ودرس في سويسرا في التسعينيات.
وكشفت مذكرات المسؤول الروسي السابق كونستانتين بوليكوفسكي، المستمدة من تقرير أعده مسؤول في وزارة الخارجية الروسية، كان يرافق كيم جونغ إيل خلال قيامه برحلة على متن القطار في مختلف أنحاء روسيا لمدة شهر كامل، بعض مظاهر الفخامة والرفاهية على متن وسيلة النقل هذه.
ويقول بوليكوفسكي إن القطار كانت تقوده “نساء جميلات”، وكان محملا بالأطباق الفاخرة والنبيذ.
وأضاف: “كان من الممكن طلب أي طبق من المأكولات الروسية والصينية والكورية واليابانية والفرنسية”.
سرعة القطار لا تتجاوز 60 كيلومترا في الساعة.
يضم قاعات مؤتمرات وغرفة ضيوف وغرف نوم، كما أنه يحتوي على هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية وأجهزة تلفزيون بشاشات مسطحة.