السعودية ترغب بالمشاركة بالمشروعات التنموية المطروحة والفرص الاستثمارية المتاحة بالعراق

وأكد السوداني، خلال اللقاء، “أهمية استدامة وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، على جميع الصعد والمستويات، وتوطيد الشراكات الاقتصادية والتجارية وعلاقات التبادل الثقافي”.

وبيّن، أن “الحكومة انتهجت، منذ مباشرتها مهامَّها، مساراً يتبنى تقوية الروابط والتكامل الإقليمي، وهو منهج يستهدف المواجهة الموحدة للتحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة والشعوب الشقيقة والصديقة، إضافة إلى تنسيق المواقف، وبناء علاقات التقارب مع الجميع”، مبيناً أنّ “بغداد تحوّلت إلى ساحة لإيجاد الحلول والمشتركات، مما يسهم في استقرار المنطقة”.

من جانبه، أكد “الوفد السعودي، تثمين المملكة للعلاقات مع العراق على مختلف المستويات، والتطلع إلى المشاركة في المشروعات التنموية المطروحة والفرص الاستثمارية المتاحة في العراق، بما يرفع من مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين”.