ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تلقت إخطارا بتخفيض مؤقت في عدد الموظفين في محطة زابوروجيه ، بسبب مخاوف من زيادة النشاط العسكري.
وأوضح بيان للوكالة انه “تم إبلاغ فريق خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن محطة زابوروجيه للطاقة النووية قررت خفض عدد العاملين في المنشأة مؤقتا إلى الحد الأدنى خلال الأيام القليلة المقبلة ، خوفا من زيادة خطر العمل العسكري في المنطقة”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في الـ 31 من آب الماضي أن كييف حاولت تشويه سمعة القوات الروسية كضامن للأمن باستفزازات تحاكي انفجارات ، أثناء تبديل فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه.
وحذر رئيس شركة روساتوم الروسية من استهداف أوكراني لمرافق البنية التحتية النووية الروسية التي لا تزال أهدافا للضربات الأوكرانية.
وأعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في وقت سابق، أن الهجوم الأوكراني يزيد من خطر إلحاق أضرار بمحطة زابوروجيه .
وتقع محطة زابوروجيه قرب مدينة إنيرغودار، على الضفة الشرقية لنهر دنيبر، حيث تعتبر أكبر محطة للطاقة الكهروذرية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات والطاقة التي تولدها.
وتضم المحطة 6 مفاعلات بطاقة 1 غيغاواط لكل منها ، حيث أصبحت في تشرين الأول 2022 تابعة للحكومة الروسية بموجب مرسوم أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أعقاب انضمام مقاطعة زابوروجيه إلى روسيا.
انتهى