أعلن الحرس الثوري الإيراني، وجهاز الاستخبارات، ووزارة الأمن، في بيان مشترك اليوم الخميس، عن “توجيه ضربة قوية لشبكة تنظيم أعمال الشغب في البلاد”.
وقال البيان المشترك، إنه “تم تحديد شبكة لتنظيم أعمال الشغب في البلاد، بدعم مالي من وزارة الخارجية الأمريكية وبتوجيه من معهد فريدوم هاوس ومعهد تجنب العنف من أجل الديمقراطية، وإدارتهم من قبل أحد العناصر السياسية المعارضة المقيمة في الخارج”.
وأشارت أن المعاهد الأمريكية “عقدت دورات افتراضية ومجانية لشبكة نسوية لتدريبها”، مؤكدة أن الهدف من عقد هذه الدورات هو التحضير وتقديم جدول أعمال لمثيري الشغب الداخليين لإحياء أجواء التوتر والاضطراب”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وشهدت إيران، العام الماضي، احتجاجات كبيرة، على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، في مركز للشرطة، حيث احتُجزت على يد قوات ما تسمى بـ”شرطة الأخلاق” بسبب “ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم”.