أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، اليوم الأربعاء , أن ما تشهده الضفة الباسلة اليوم من مقاومة لا تتوقف هي أثر من آثار فعل أبطال سجن جلبوع، الذين صنعوا مرحلة جديدة في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني.
وقال النخالة، في الذكرى الثانية لعملية “انتزاع الحرية“:” في الذكرى الثانية لنفق الحرية، وذكرى الحضور الدائم لإخواننا الأبطال الذين صنعوا بعبورهم من السجن إلى الحرية في عملية تاريخية ما زالت آثارها تكبر وتملأ علينا حياتنا”.
وأضاف:”أتوجه بالتحية والتقدير العظيمين للأبطال القادة محمود عارضه ومحمد عارضه وأيهم كممجي ومناضل انفيعات ويعقوب قادري وزكريا الزبيدي، الذين صنعوا مرحلة جديدة في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني بكل ما تعني الكلمة من معنى. .”
وأكد النخالة، أإن ما تشهده الضفة الباسلة اليوم من مقاومة لا تتوقف هي أثر من آثار فعلهم المعجز، فها هي مقاومة الشعب الفلسطيني تتصاعد يوماً بعد يوم، وتنتشر الكتائب المقاتلة وفرسانها الشجعان تيمناً بهم، في كل مكان من ضفتنا الصامدة، وتفتح أفقاً جديدا أمام الشعب الفلسطيني بالحرية وطرد الاحتلال من بلادنا”.
وشدد النخالة على أن أبطال الحرية الشجعان مازالوا في معتقلهم يُشكلون حالة الهام لشعبنا ومقاتلينا ولكل الذين يسعون للحرية، لا يكسرهم حقد السجان ونازيته , ولا تذهب بإرادتهم سنوات السجن الطويلة.
وقال:” سنبقى أوفياء لهم نقطع وإياهم طريق الآلام نحو حريتهم وحرية شعبنا.“
ويحتفي الشعب الفلسطيني اليوم، بالذكرى الثانية لعملية انتزاع الحرية التي شكلت ضربة قاضية لدولة الاحتلال بعد أن تمكن ستة أسرى أبطال من الحرية عبر حفر نفق بسجن جلبوع.