السوداني يترأس اجتماعاً في كربلاء لمتابعة الخطة الخدمية لزائري الأربعينية ويصدر توجيهاً

ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً في كربلاء المقدسة، لمتابعة الخطة الخدمية لزائري أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، فيما وجه بمتابعة الفقرات الخدمية وتأمينها.
وذكر بيان لمكتبه الإعلامي تلقته “الغدير”  أن “رئيس مجلس الوزراءترأس فور وصوله إلى مدينة كربلاء المقدسة، اجتماعاً لمتابعة تنفيذ الخطّة الخدمية والأمنية للزيارة المليونية بمناسبة استذكار أربعينية الإمام الحسين وصحبه (عليهم السلام)، بحضور وزراء؛ الداخلية، رئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارة، والصحة والكهرباء، ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الدائمية للزيارات المليونية، ومحافظ كربلاء المقدسة”.

وأكد سيادته أن “الجهد الاستثنائي الكبير المبذول من قبل كل دوائر ومؤسسات وتشكيلات الدولة والأجهزة التنفيذية، بمختلف اختصاصاتها ومسمياتها وأدوارها، قد جرى وضعه وتنسيقه ضمن خطّة واضحة، رُسمت وهُيئ لها مبكراً ضمن استعدادات استباقية واسعة”.

وبيّن رئيس الوزراء أن “الدولة قد سخّرت كل إمكاناتها من أجل تقديم الخدمة للمواطنين في كل مكان، وفي كل الظروف”.وأشاد بـ”الدور المتفاني الذي تؤديه قواتنا الأمنية بكل صنوفها، وجميع دوائر الدولة بموظفيها ومنتسبيها، موصياً الاستمرار بالهمّة ذاتها، والعطاء المستمر، لإتمام مراسم الزيارة إلى غاية عودة آخر زائر بصورة سلسة ومنسابة”.

وثمّن السوادني “الدور الذي اضطلع به المواطنون من كل محافظات العراق، والمواكب الحسينية المقامة على طول طُرق الزائرين وصولاً إلى مركز مدينة كربلاء المقدّسة، والدور الأساس الذي تؤديه في إنجاح الزيارة ورعاية الزائرين وتوفير سبل الراحة لهم”.

واطلع، خلال الاجتماع، على “عرض تفصيلي لجوانب الخطط التي جرى تقديمها، في مجال إدارة النقل، والرعاية الصحية، والجوانب المتعلقة بتوفير الكهرباء والوقود، من الوزراء والمسؤولين المعنيين”.

ووجه “بمتابعة الفقرات الخدمية وتأمينها، والعمل على تهيئة كامل المتطلبات وفق الاحتياجات المرسومة، والاستعداد للاحتياجات الطارئة في كل مفاصل مراسم الزيارة.

شاهد أيضاً

معلنة نجاح تأمين التعداد السكاني . . الداخلية : قواتنا كانت الظل للعدادين في كل العراق

أعلن في العراق عن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد العام للسكان والمساكن للعام 2024. وأكد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *