الكاتب || د. حيدر سلمان
مايحدث مؤخرا من مواجهات مسلحة بين “قسد” الكردية والعشائر العربية في دير الزور تزداد حدة وشدة، تغذيه المصالح واسباب قومية عربية كردية والطرفين يتهم احدهم الاخر بدعم الخارجي ودعم دمشق والقوات الأمريكية المنتشرة تتفرج على افلام لن تفوتها، و وسط الفوضى نساء مغربيات داعشيات من مخيم الهول الذي تسيطر عليه قسد يتمكنون من الهروب نحو ادلب بمعونة مهربين.
المشهد في شمال وشرق سوريا لمن يسئل
🔹قسد تحارب تركيا والعشائر العربية، ومقاتلين الpkk المتمركزين في قنديل شمال العراق ترسل لهم تعزيزات ومقاتلين، مرة تتهم دمشق بدعم العشائر العربية وتغذية الصراع ومرة تنادي دمشق.
🔹اما العشائر العربية فقد اعلنت عشائر تركمان شمال سوريا مساندتها لهم وارسال مقاتلين، وتعزيزات، وهي تقاتل قسد المدعومة امريكيا، وجزء منها مع تركيا واخر يقول سوريا واحدة ويهاجم جيشها ويتهمها بعدة اتهامات.
🔹تركيا تعلن انها ضد قسد وتهدد بالاجتياح كما تهدد الجيش السوري وتهاجمه، ولكنها مع الحليف الأمريكي الذي يمرر كل شيء لقسد كما يمرر النفط السوري الذي تتاجر به قسد عبر اراضيها.
🔹القوات الأمريكية المنتشرة في شرق الفرات بقواعدها تعلن مساندتها لقسد ولكنها تقف متفرجة ولايهمها الا استمرار تهريب النفط السوري وتغذية هذه الصراعات وتعزيز وجودها.
🔹دمشق من جهة وغالبية الشعب السوري في الاراضي السورية غرب الفرات يقفون متفرجين، والشعب يتضور جوعا تحت حصار امريكي يشتد يوميا ومقدراته وثرواته تنهب من المتقاتلين والمدعومين من امريكا وتركيا في شرقها المنعزل عنها، والاطراف المتقاتلة جميعها تتهمها انها السبب.
نصيحة اعرف انها لن تصل
🔸على عشائر العراق العربية القريبة من نظرائهم في سوريا كما على كرد العراق القريبين من نظرائهم من قسد في سوريا ترك التدخل لكل قريب منه فهذا مستنقع لانهاية له.
المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة
بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني