أعلن النائب التنفيذي للجيش الإيراني، العميد محمد محمودي، عن إقامة 17 موكباً و5 مستشفيات ميدانية في 5 منافذ حدودية مع العراق.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن النائب التنفيذي وقائد مقر زيارة الأربعين التابعة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال إن “جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإضافة إلى مهمته الأساسية، والتي تهدف إلى حماية استقلال البلاد ووحدة أراضيها وإرساء الأمن على حدودها البرية والجوية والبحرية، تتشرف بخدمة زوار الأربعين من خلال إقامة 17 موكباً بكامل مرافقها في جميع منافذ البلاد الحدودية بما في ذلك الشلامجة، وجذابة، ومهران، وقصر شيرين، وخسروي، وباشماق، وتمرجين، ودوغارون والحدود الجنوبية الشرقية”.
وذكر أنه “في هذه المواكب التي يتم تنظيمها بالتعاون مع الخيرين في البلاد، بالإضافة إلى توزيع ثلاث وجبات، يتم توفير مرافق مثل المياه المعدنية والخياطة والمخبز وغيرها”، مضيفًا أنه “فضلاً عن الزوار الإيرانيين، يمكن لزوار الدول المجاورة أيضًا الاستفادة من خدمات جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في طريقهم للمرور عبر إيران الإسلامية إلى العراق”.
وأوضح قائد مقر الأربعين في الجيش الإجراءات والأنشطة التي يقوم بها الجيش خدمة لزوار الأربعين، وقال: “بناء على تعليمات هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، تم إنشاء مجمع الإغاثة والعلاج والصحة التابع للجيش في حدود شلمجة وجذابة ومهران وخسروي وتمرجين مع إقامة 5 مستشفيات ميدانية مع كافة المرافق مثل وحدة العناية المركزة وغرف العمليات والتخدير وطب الأسنان والصيدلة بالإضافة إلى غرف الطوارئ المتنقلة تعنى بالصحة و الشؤون الطبية للزوار”.
وفيما يتعلق بأمن الحدود، قال: “نظراً لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي، ومراقبة الحدود بوسائل كاميرات متطورة وحديثة، فضلاً عن انتشار وتواجد القوات على مدار الساعة، فإن الوضع الأمن في المناطق الحدودية مستقر ومقبول، ولحسن الحظ لا يوجد تهديدات أو ما يدعو للقلق”.
وأكد: “أن خدمات جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستمر حتى العودة الكاملة لزوار الأربعين الحسيني (ع) إلى البلاد”.