تعتزم وزارة الاتصالات تقسيم مناطق العراق بين 5 شركات لتشغيل خدمات الإنترنت فيها.
وقال عضو لجنة النقل والاتصالات النيابية، كاروان علي يارويس في تصريح صحفي تابعته ( الغدير )”إنه تمت متابعة الخطوات الإصلاحية التي جرت بالوزارة منذ تسلم الوزيرة ولغاية الآن، وأهمها عقود الشركات وتحسين خدمات الإنترنت خلال اللقاء الأخير الذي جمع بعض أعضاء اللجنة مع وزيرة الاتصالات هيام الياسري،” مبينا أن “الوزارة لديها مشروع لتقسيم مناطق العراق بين خمس شركات لتقديم خدمات الإنترنت، لا سيما مع انتهاء عقود الشركات السابقة في الشهر المقبل.
وأضاف يارويس أن الخطة ستخلق تنافساً شديداً بين الشركات لتقديم الأفضل إلى المشتركين وبأنسب الأسعار، لافتا إلى تحميل الشركة المقصرة التلكؤ الحاصل في أي منطقة من دون أن يكون هناك تنصل من مسؤولية سوء الخدمات.
وأشار إلى أن العقود السابقة للإنترنت اتصفت بـ “الاحتكار” وشابها خلل قانوني وفني، وكانت دائما تصب في صالح الشركات على حساب الدولة والمواطن، ومثل هذا الأمر لا يمكن أن يخلق تنافساً بين الشركات، مما أدى إلى أن تكون خدمات الإنترنت في العراق ضمن الأسوأ في العالم.
ولفت يارويس إلى استمرار الوزارة بمعالجة عمليات تهريب سعات الإنترنت التي لا تزال مستمرة، مضيفا أن هذه العمليات تحتاج إلى أجهزة حديثة ومتطورة لكشفها، في ظل حاجة الوزارة للإمكانيات الفنية والتخصيصات المالية للقضاء عليها بشكل تام، موضحا أن قطاع الاتصالات في العراق مهم وحيوي، لكن إلى الآن لا يوجد قانون لتنظيمه.