أعلنت لجنة الثروات النيابية اليوم الجمعة عن استراتيجية جديدة تستهدف زيادة إنتاج النفط خلال السنوات الست المقبلة على الرغم من المطبات التي تعترض الاستثمار في هذا القطاع، وذلك بعد أن قررت عدة شركات الخروج من البلاد بسبب تردي مناخ الأعمال.
ونسبت اللجنة إلى وزير النفط العراقي حيان عبدالغني قوله إن “العراق يخطط لزيادة إنتاجه النفطي إلى ثمانية ملايين برميل يوميا في نهاية العام 2027”.
ويأتي هذا الإعلان في وقت بدأت فيه معظم الدول المنتجة للنفط بإعادة النظر بخططها وحساباتها بسبب التحديات التي تواجهها السوق النفطية. ومن الواضح أن الزيادات أصبحت محسوبة بحسب المتغيرات وتطورات السوق النفطية ولا يمكن التنبؤ بما ستكون عليه السوق النفطية.
ويرى خبراء أنّ تذبذب أسعار النفط خلال السنوات الأخيرة قلّل من جذب القطاع للمستثمرين في عدّة بلدان، وبشكل خاص في العراق حيث تسود حالة عدم يقين سياسي وأمني في ظلّ وجود دوائر قرار تضم شخصيات مرتبطة بإيران تتحكم في الدولة.