طالبت هيئة ذوي الإعاقة بتفعيل القانون الخاص بهذه الشريحة لضمان حقوقهم في مجال التعليم.
وقال مدير الهيئة ناهد فاضل على هامش المؤتمر الحواري لمناصرة حقوق ذوي الإعاقة وحضرته “الغدير”: إنَّ “هناك حملات لتفعيل قانون رقم 38 لذوي الإعاقة وتطبيق الفقرة الثانية من المادة 15 الخاصة بتعليم هذه الشريحة وتقديم التسهيلات اللازمة لها في هذا المجال”.
وأضافت أنَّ “الهيئة حرصت على إشراك الجهات الداعمة لتلك الشريحة في هذا المؤتمر وتأثير التغيرات المناخية عليهم، لاسيما أنَّ جميع الأنشطة التي تمارس من قبلهم تكون في تماس مباشر مع تلك التغيرات، فعلى سبيل المثال الكرسي المتحرك للمعاق يتأثر بدرجة حرارة الجو، ويسبب له تقرحات جلدية”.
وبينت أنَّ “هناك نحو أربعة ملايين من ذوي الإعاقة مسجلين ضمن قاعدة بيانات الهيئة، مطالبة بأن تتمتع تلك الشريحة بجميع حقوقها لاسيما المنصوص عليها في القانون الذي ما زالت فيه بنود غير مفعلة”.
بدورها، قال مدير قسم التوعية في أمانة بغداد فضاء وادي: إنَّ “استغلال الحملات التي تطلق من قبل المؤسسات الحكومية لاسيما حملة التغيرات المناخية تأتي لدعم حقوق شريحة ذوي الإعاقة، وإنَّ فريق المبادرة الوطنية لتقليل حجم الانبعاثات وتجديد الطاقة يحرص على تقديم الدعم اللازم لمساعدة ذوي الإعاقة من خلال تفعيل القوانين الخاصة بهم”.
وتابع أنَّ منظمة (مرسي كور) تقدم مساعدات لتلك الفئة، إذ قامت بتدريب عدد من ذوي الإعاقة الذين تم اختيارهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وستكون هناك حملتان لمناصرة حقوقهم، فضلاً عن تقديم الدعم المادي لمشروع تمكين ذوي الإعاقة لمواجهة التغير المناخي والتلوث البيئي.