مسؤول أممي: العراق يفقد 400 ألف دونم زراعي سنوياً والحرارة تزداد 7 مرات عن القياس العالمي

A farmer digs with a shovel in an agricultural field in his farm in the Khanaqin area, north of Diyala, in eastern Iraq on June 24, 2021. - As Iraq bakes under a blistering summer heat wave, its hard-scrabble farmers and herders are battling severe water shortages that are killing their animals, fields and way of life. The oil-rich country, scarred by four decades of war, is also one of the world's most vulnerable to the climate crisis and struggles with a host of other environmental challenges. (Photo by AHMAD AL-RUBAYE / AFP) (Photo by AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images)

أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن العراق يفقد نحو 400 ألف دونم من الأراضي الزراعية سنوياً بسبب التغيرات المناخية.

وقال الممثل المقيم للبرنامج، أوكي لوتسما، في تصريح صحفي :”لقد تم تصنيف العراق في المرتبة الخامسة بين الدول الأكثر عرضة للتأثر بالتغير المناخي”، مشيراً إلى أن “درجة الحرارة تزداد في العراق بمعدل 2 – 7 مرات أسرع من درجات الحرارة العالمية القياسية”.
وأضاف، أن “مناطق الأهوار هي الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي”، منوهاً بأن “السنوات الأخيرة شهدت زيادة في درجات الحرارة أكثر من 55 درجة مئوية، مما زاد من تواتر وشدة نوبات الجفاف.”
وتابع، أن “موسم هطول الأمطار في العراق 2020 – 2021 هو الثاني من حيث الجفاف خلال 40 عاماً، الأمر الذي تسبب في انخفاض تدفق المياه بنهري دجلة والفرات بنسبة 29 % و73 % على التوالي، مما أدى إلى انخفاض كمية المياه”.
وأوضح لوتسما، أن “التغيرات المناخية مثل جفاف الأهوار وتدهور الأراضي والتصحر تجعل العراق إحدى أكثر دول الشرق الأوسط تضرراً بالعواصف الرملية والترابية”.
وأكد أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق يعمل مع الحكومة العراقية في مجال العمل المناخي، ويدعمها في أولوياتها الوطنية، إذ أدركت أن تغير المناخ يمثل تهديداً مباشراً للبلاد، ويمكن رؤية هذا التهديد في شح المياه والعواصف الترابية وموجات الحرارة الشديدة والتصحر والأمن الغذائي وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، إذ يفقد العراق نحو 400 ألف دونم من الأراضي الزراعية سنوياً”.
ولفت المسؤول الأممي، إلى “دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للعديد من الوزارات العراقية مثل البيئة والموارد المائية والتخطيط والكهرباء، مما يساعد على تطوير حلول عملية لمعالجة التغير المناخي على مستويات متعددة، وهذا يشمل خطة إجراءات التخفيف الملائمة وطنياً، والستراتيجية البيئية، وستراتيجية النمو الأخضر، فضلاً عن دعم يخص الطاقة والطاقة المتجددة”.

شاهد أيضاً

سوريا : عدوان صهيوني جديد يستهدف منطقة القصير في ريف حمص

استهدف عدوان صهيوني جديد معبر جوسية بمنطقة القصير في ريف حمص وسط سوريا. وذكرت مصادر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *