كشفت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الخميس (10 آب 2023)، عن تفاصيل مشروع يانصيب الرعاية الاجتماعية “لوتو العراق”.
وقال مستشار وزير العمل، كاظم العطواني، في تصريح اطلعت عليه ” الغدير ” ، ان :”مشروع يانصيب الرعاية الاجتماعية (لوتو العراق)، مشروع خيري وانساني لدعم الفئات المستفيدة من خدمات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بينهم الأيتام والمعاقين والعجزة والأرامل”.
وأضاف “كما ان المشروع يعد الأول من نوعه في العراق ويهدف الى تقديم الخدمات الى الفئات المشمولة برعاية الوزارة من الأرامل والمعاقين، ودور الحضانة، والدور الايوائية في بغداد، وجميع المحافظات”.
وبين العطواني، انه “بعد ان تعاقدت الوزارة مع إحدى الشركات التي أعطت أكثر نسبة وعطاء وتم تحديد نسبة 36 بالمائة من أرباح المشروع للفئات الفقيرة والمستفيدة من خدمات الوزارة، كما ان حصة الرابحين المشاركين في هذه المسابقات بلغ نحو 870 مليون دينار فيما بلغت المبالغ المودعة كامانات في المصارف وستودع على دور الأيتام والعجزة 720 مليون دينار، والمبالغ تزيد كلما كان عدد المشاركين أكثر وفقاً لنسبة الوزارة منها”.
وأوضح، ان “مستفيدي الوزارة ليس كما كان في السابق يحصلون على منح شهرية فقط فهناك حصص تموينية اضافية بشكل منتظم و منح للتلاميذ والطلبة وتخفيضات في أجور الدراسات الأهلية وضمانات صحية وعمليات جراحية مجانية، وستستمر الوزارة بتقديم خدماتها لهذه الفئات لحين انتشالهم من واقع تحت مستوى خط الفقر”.
وكان وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، دعا الأحد الماضي، هيئة الإعلام والاتصالات الى مراقبة ما يُبث في القنوات الفضائية من برامج ومسابقات تؤثر على برنامج اليانصيب الحكومي، الذي يعد “مشروعا استثماريا” لتمويل صندوق الحماية الاجتماعية.
وبين، ان :”الأرباح المتحققة من مشروع يانصيب الرعاية الاجتماعية لاتزال ارقامها منخفضة كثيراً، والسبب ان يانصيب الرعاية لايزال غير معروف بشكل واضح لدى فئات المجتمع المختلفة، فضلا عن التنافس من بعض برامج اليانصيب، والمسابقات التي تُبث عبر القنوات الفضائية، ما يؤثر ذلك على برنامج اليانصيب الحكومي، داعيا هيئة الاعلام والاتصالات الى مراقبة، ومتابعة ما يُبث في القنوات الفضائية من برامج، ومسابقات تؤثر على برنامج اليانصيب الحكومي”.
كما وجه وزير العمل دعوة الى “القنوات ووسائل الإعلام المختلفة لدعم المشروع، لكونه ليس ربحياً فقط بقدر ما يسهم في رفع المعاناة عن كثير من الفئات الضعيفة، وخصوصاً في الدور الايوائية الخاصة باليتامى، والمعاقين، ودور الحضانة”.