أفاد موقع “أكسيوس” بأن العاصمة الأمريكية واشنطن في طريقها لتسجيل أكثر الأعوام دموية منذ عقدين، بتوثيقها 161 جريمة قتل منذ مطلع أغسطس الحالي.
ودفعت أعمال العنف عضو المجلس البلدي، ترايون وايت، الذي يمثل واحدة من أكثر مناطق المدينة التي دمرتها الجريمة، إلى اقتراح “استدعاء الحرس الوطني لحماية الأطفال والأبرياء”.
وتمثل الجرائم الـ161 المسجلة في واشنطن حتى الآن، زيادة بنسبة 28٪ عن نفس الفترة من العام الماضي وهذا يتجاوز عدد القتلى في عام 2018 بأكمله ويتبع سنوات متتالية لأكثر من 200 جريمة قتل.
وقد تسبب ارتفاع معدل الجرائم في العاصمة في معاناة السكان وزعماء المدينة الذين ألقوا باللوم على المجرمين الذين يسهل عليهم الوصول إلى الأسلحة النارية، مما يؤدي إلى تصعيد النزاعات العشوائية إلى عنف مسلح.
وقال نائب رئيس البلدية ليندسي أبياه: “نستمر في طلب دعم المجلس لاستقدام المزيد من الشرطة والحرص على بقائهم في إدارة شرطة العاصمة وضمان حصولهم على الموارد اللازمة، والتمتع بالبيئة المناسبة لأداء وظائفهم، والتواجد في الأحياء وتنفيذ الاعتقالات وفتح القضايا”.