أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بسام مولوي، حرص الحكومة اللبنانية على أمن وحماية مواطنيها، وطمأن الدول بأن تحذير السفارات هو إجراء طبيعي لحماية رعاياها.
وأوضح مولوي أن “الأجهزة الأمنية والعسكرية تابعت أحداث مخيم عين الحلوة وضمنت عدم انتقالها خارج المخيم، مؤكدا تأمين حدود المخيم ومحيطه لحماية جميع المواطنين”.
وصرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، يوم السبت الماضي، بأن الوضع الأمني بشكل عام في البلاد لا يشكل سببا للقلق أو الهلع.
وشهد مخيم عين الحلوة الفلسطيني في لبنان اشتباكات مسلحة، خلال الأيام الماضية، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
دفعت تلك الاشتباكات عدة دول، بينها السعودية وقطر والإمارات، إلى تحذير مواطنيها من السفر إلى لبنان، فيما وجهوا دعوا لمواطنيهم في لبنان لاتخاذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن المناطق التي تشهد الأحداث الحالية، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة.