بينها تفجيرات الأبراج.. تشكيل غرفة عمليات طارئة بشأن الكهرباء

أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الاثنين، تشكيل غرفة عمليات طارئة لمناقشة جملة ملفات، فيما اكدت أن الوزير أوصي بعدة توصيات. 


وذكرت الوزارة في بيان تلقته ( الغدير )، أن “وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، ترأس اجتماعاً لغرفة عمليات طارئة، ضمت وكلاء الوزارة لشؤون النقل والتوزيع، ووكيل الانتاج، والمستشار فضلاً عن المديرين العامين في مقر الوزارة وشركاتها في العاصمة بغداد والمحافظات”.

وأضافت، أن “الاجتماع تناول ‏مراجعة شاملة ودقيقة في الحوادث التي شهدتها مؤخرا منظومة الكهرباء الوطنية، حيث إستعرض الوزير المواقف التي شهدتها الشبكة منذ الانطفاء العام والمشاكل والتعرضات الفنية، واللجان التحقيقية التي شكلت لتحليل الحوادث وبيان معرفة الاسباب ورفع تقاريرها ليتسنى لنا اتخاذ القرار”.

وأشار البيان الى، أن “الاجتماع ناقش أيضا الحلول وأخذ الأراء الفنية من المختصين من الحاضرين، وعدم التعرض لها مجدداً للحفاظ على المنظومة وإنتاجها وساعات تجهيزها بالكهرباء للمواطنين”.

وبحسب البيان، أوصى وزير الكهرباء، ‏بـ”ضرورة التقيد والالتزام بالتعليمات الصادرة من مركز السيطرة الوطني فيما يخص الصعود والنزول بمعدلات الإنتاج والمحافظة على الترددات، ومراعاة الاحمال الحثية والميكا فار، ومراقبة التأرجح بالأحمال فيما يخص الخطوط الناقلة وعدم حدوثه”، مشدداً على “عدم التهاون بتفعيل عمل بالمناولات واجهزة الحماية كونها تؤدي غرض فصل الحوادث دون تعريض الشبكة للمشاكل”.

واكد فاضل: ” أهمية العمل على تقوية ارتباطات الخطوط الناقلة بين المحافظات، وعدم تحميلها أكبر من سعاتها”.

واستمع لما قدمه الوكلاء والمديرين العامين ورؤاهم في معالجة العوارض الفنية بالسرعة الممكنة، قائلاً: قطعنا شوطا كبيرا من فصل الصيف الحالي ولم يتبق سوى أيام معدودة لتجاوز هذه الأزم”، لافتاً الى ‏إن “أسباب انهيار الخطوط الناقلة للطاقة الكهربائية هو تعرضات أمنية إرهابية فجدد تأكيده على الانتباه والمراقبة ‏لمراكز السيطرة والمراقبين والمناوبين في محطاتنا التوليدية، وشدد على ‏مديرية الوقود بالاستعداد لتأمين متطلبات الزيارة الأربعينية”.

‏ وطالب من الجميع “بذل اقصى الجهود لتنفيذ خطة الوزارة ‏الخاصة بالصيف الحالي وتشكيل لجان للمراقبة والتنسيق العالي مع الوزارات والجهات الساندة”.

شاهد أيضاً

بالصور .. ضباب كثيف يحيط مرقد الإمام الحسين واخيه أبا الفضل العباس (عليهما السلام)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *