أجرت مؤسسة الشهداء كشفاً فنياً أولياً لأربع مقابر جماعية في محافظة الأنبار تعود لضحايا أعدمتهم عصابات “داعش” الإرهابية، فيما أطلقت حملة لجمع المعلومات وعينات الدم من ذوي ضحايا سنجار.
وقال رئيس المؤسسة عبد الاله النائلي، في حديث صحفي تابعته “الغدير”: إن المقابر تقع في جنوب هيت والصقلاوية، وكذلك الفياض في قضاء الفلوجة، فضلا عن مقبرة الطاش في قضاء الأنبار.
وبين أن أعمال الكشف والتوثيق تمت بالتنسيق مع القوات الأمنية، مشيرا إلى أن المؤسسة ستدرج هذه المقابر في قاعدة بيانات ضمن الخطط السنوية للفتح والتنقيب وتحديد هوية الضحايا.
ولفت إلى وجود عدد كبير من المواقع المكتشفة في بغداد والمحافظات يفترض أنها تضم مقابر جماعية لمواطنين تعرضوا الى إبادة سواء على يد النظام المقبور أو عصابات “داعش” الإرهابية، إذ تسعى المؤسسة إلى إدراجها ضمن الخطط المقبلة لعملية فتح المقابر تنفيذا لهدفها الستراتيجي في الكشف عن هويات الضحايا.
وأوضح النائلي أن الدائرة شكلت فريقا وطنيا مع دائرة الطب العدلي واللجنة الدولية لشؤون المفقودين من أجل تنفيذ حملة لجمع المعلومات وعينات الدم من ذوي ضحايا سنجار الذين تم إعدامهم على يد عصابات “داعش” الإرهابية.