تجددت في العاصمة السويدية ستوكهولم الإساءة للمصحف الشريف بعد ما قامت امرأة بحرق نسخة من القرآن الكريم تحت حراسة من الشرطة المحلية.
وذكرت مصادر مطلعة أن امرأة منحدرة من أصول إيرانية أقدمت الخميس على حرق نسخة من القرآن الكريم بالعاصمة السويدية ستوكهولم تحت حراسة الشرطة ، موضحة أن المرأة التي تدعى “بيرامي (47 عاماً)” نفذت الاعتداء على المصحف وحرقه ، على شاطئ Angbybadet بمنطقة بروما في ستوكهولم.
وتكررت مؤخراً في السويد والدنمارك حوادث الإساءة إلى المصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية ، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسمياً وشعبياً ، بخلاف استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من دولة عربية.
ويأتي الاعتداء الأخير بعد يومين من تصريحات حكومة السويد التي قالت فيها إن وقائع حرق المصاحف في الآونة الأخيرة زادت من التهديدات التي تحدق بالبلاد ، مشيرة إلى أن السلطات عززت الضوابط على الحدود بما يمنح الشرطة سلطة أوسع لاعتراض طريق أفراد وتفتيشهم.
ويمنح قانون جديد ، دخل حيز التنفيذ مع بداية آب الحالي ، الشرطة سلطات واسعة لإجراء عمليات تفتيش عند حدود البلاد وما حولها ، تشمل التفتيش الجسدي وتعزيز المراقبة الإلكترونية.
وفي 26 تموز الماضي ، تبنت الأمم المتحدة قراراً بتوافق الآراء صاغه المغرب يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.
انتهى