أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ان كل الفتن والتفرقة والتوترات في المنطقة هي ثمار السياسات الاميركية والصهيونية، مضيفا بأن ايران تسعى دوما لارساء الأمن والاستقرار وهذا هو نهجنا.
وشدد اللواء سلامي في كلمة القاها صباح اليوم الاربعاء عند بدء المناورات البحرية للحرس الثوري دفاعا عن الجزر الايرانية في الخليج الفارسي، على الجاهزية المستمرة للذود عن حدود البلاد ووحدة اراضيها ، قائلا “نحن نسعى دوما لارساء الامن والاستقرار، وهذا هو نهجنا”.
وأضاف : ان الشعب الايراني شعب حي، ويجابه كافة التهديدات والفتن المعقدة وكافة السيناريوهات المريبة وجميع الاحقاد، برد فوري يرغم الأعداء على الندم.
وأكد: على المسلمين أن يكونوا دائمًا على االاستعداد لمحاربة أعداء الإنسانية والدين والحرية والعدالة. من أجل الدفاع عن الهوية والثقافة والمجد والعظمة والدفاع عن الحضارة والقيم الإلهية وأحکام الدين الإسلامي.
وأضاف: نقدر ضمان أمن حدودنا والحفاظ على الاستقلال والإنجازات المجيدة للثورة الإسلامیة أكثر من أرواحنا وقطرات دماءنا کما نؤمن باستقلال وسلامة أراضي الدول المجاورة والمسلمة وارساء الأمن و الإستقرار فیها.
وصرح: نحاول دائمًا لضمان الأمن والسلام في بلادنا. ولقد شهد العالم جهود إيران لتوسيع نطاق السلام والأمن.
وتابع نحن نعتبر كل الشعوب الإسلامية والبلدان الإسلامية أشقاء و إخوة لنا ونتضامن معهم، مؤكدا إننا ندعم المسلمين المظلومين في جميع أنحاء العالم. و سوف تتألم قلوبنا إذا قام الصهاينة المجرمون بنهب أو تدمير منزل فلسطيني أو إذا أصيب طفل فلسطيني واحد بجروح طفيفة .
وأضاف: إذا اعتدی الأجانب علی جزء من البلاد الإسلامية ، فإننا ندعم الدول الإسلامية، مضيفا أن لدينا تجربة مريرة من التدخل الأجنبي في المنطقة.
واکد أن مختلف مناطق العالم الإسلامي خلال الـ 44 عامًا الماضية ، کانت ساحة للحرب العسكرية والأمنية والاستخباراتية والإعلامية والنفسية للأعداء خارج هذه المنطقة، أي أمريكا وحلفائها والکیان الصهيوني.
وأضاف: كل ما تشهده هذه المنطقة من حروب وزعزعة الإستقرار وانقسامات واضطرابات هي نتيجة انتقال السياسة الخارجية لدول مثل أمريكا والکیان الصهيوني في البيئة السياسية وجغرافية حياة المسلمین.
وصرح أنهم لم يحققوا شيئاً غير الفشل والهزیمة والإحباط والجهود غير المثمرة و زیادة کراهیة المسلمین لهم.
وقال: إن أراضي المسلمين ليست مكاناً لتواجد لأجانب، در لافتا إلي أن الدول الإسلامية وحكومات هذه المنطقة قادرة على ضمان وإرساء أمن جميع المناطق بترتيبات أخوية وإسلامية ، ولا نحتاج لتواجد أي أجنبي في المنطقة ولن نسمح للأجانب أن یقررو مصیر المسلمین.
وأضاف: للمسلمين هوية عظيمة والقرآن الکریم وهم ملتزمون بالقيم المشتركة في دينهم ، ويحبون بعضهم البعض ، والأخوة بينهم عميقة.
وتابع: أن الأعداء یرغبون في خلق الانقسامات واندلاع المعارك الداخلية والحروب الدموية بين المسلمين في العالم الإسلامي لکن سياسة النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمثل في تحقيق الاستقرار والأمن والسلام في العالم الإسلامي بأسره وذلک بالإعتماد علی التدابیر الحکیمة لقائد الثورة الاسلامية.