قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
ساد هدوء حذر محاور مخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان ، في وقت أكدت فيه حركة فتح وجود توافق رسمي لبناني فلسطيني على أهمية وقف إطلاق النار بعد أيام من الاشتباك المسلح على خلفية اغتيال قائد أمني في الحركة.
وأكدت مصادر مطلعة الثلاثاء أنّ الهدوء الحذر ساد محاور مخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان ، فيما أكّد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال في لبنان القاضي بسام مولوي أنّ السلطات تتابع عن كثب الأحداث في مخيم عين الحلوة.
وأضاف مولوي في حديث متلفز “لا نخشى على الجيش مما يحصل في مخيم عين الحلوة من اشتباكات بين الفصائل الفلسطينية فيه” ، مؤكداً أنّ الجيش اللبناني يقوم بكامل واجباته في هذه المنطقة كما في غيرها رغم كل الظروف الصعبة ، لافتاً إلى أن التضحيات التي يقوم بها الجيش تُقدّر عاليًا ولا حدود لها وبالفعل فقد استطاع أن يمثل شعاره (شرف تضحية وفاء) على أكمل وجه.
وقال مولوي إن وزارة الداخلية تتابع بحرص ما يجري من أحداث في منطقة صيدا ، مشيرًا إلى أنّ مسؤولياتنا حماية كل المواطنين أينما وجدوا ، وفيما نفى وجود أيّ مخطط إرهابي يُحاك في لبنان ، كما يقول البعض ، دعا مولوي السياسيين للقيام بواجباتهم على أكمل وجه خصوصًا وأنّ القوى الأمنية والعسكرية تقوم بواجباته.
إلى ذلك ، أكّد القيادي في حركة فتح منير المقدح وجود توافق رسمي لبناني فلسطيني على أهمية وقف إطلاق النار ، ومن ثم متابعة قضية اغتيال القائد الأمني أبو أشرف العرموشي.
انتهى
