أبرز ما جاء في كلمة وزير الخارجية في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي:
– نجتمع اليوم ونحن إزاء تكرار فعل شائن قام بارتكابه أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة جمهورية العراق في ستوكهولم
– حرق القرآن الكريم يغذي ظاهرة الإسلاموفوبيا ويشكل تهديدا للتعايش بين الأديان
– اجتماعنا اليوم يعد استجابة مهمة من الدول الأعضاء للتصدي لظاهرة وأفعال وخطابات وجرائم طالت ديننا الإسلامي الحنيف ومقدساتنا
– العراق يؤكد على أن العنصرية وكراهية المسلمين وظاهرة الإسلاموفوبيا وتناميها يمثل انكارا لمبادئ ومقاصد الأمم المتحدة وانتهاكا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان
– نطالب المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته والتزاماته الأخلاقية والحضارية بشكل متساو، وفقا لما نصت عليه القرارات الدولية من تجريم العنصرية ومعاداة السامية وأتباعها في العالم
– لا نرى أن حرية التعبير وفق مبادئ حقوق الإنسان تشمل التعدي على المعتقدات والكتب السماوية
– العراق يطالب الدول التي تشهد مثل هذه الأفعال الشنيعة بضرورة احترام مشاعر ومقدسات أكثر من ملياري مسلم حول العالم
– العراق يؤكد التزامه بحماية البعثات الدبلوماسية والحفاظ
– حكومة بلادي برئاسة محمد شياع السوداني اتخذت إجراءات مشددة بشأن حماية البعثات الدبلوماسية
– العراق ملتزم بنهجه الديمقراطي في إيمانه بإتاحة الفرصة لشعبه بحرية التعبير وضمن احترام القوانين الدولية والوطنية واحترام الأديان والمعتقدات
– العراق يبعث بشكل مستمر رسائل الانفتاح على العالم ويمارس دبلوماسية متصاعدة في تنمية علاقاته مع الدول الصديقة
– العراق يقدم أمام أنظار مجلسكم المقترحات الإجرائية التي نعتقد أنها ستكون مصدرا لاستدامة العمل مع المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية لمواجهة الأخطار التي أشرنا إليها آنفا
– تشكيل لجنة من وزراء الخارجية تتبنى استدامة الحوار مع الاتحاد الأوروبي للحد من إتساع وتكرار الأفعال المسيئة للأديان
– تكثيف الجهود والعمل على اصدار قرارات دولية مستقبلا تتضمن عدم الإساءة إلى الكتب السماوية
– العمل على مكافحة ظاهرة الاسلاموفوبيا
– نطالب الأمم المتحدة بممارسة مسؤلياتهم وإيلاء الأهمية لهذا الأمر الذي تعد تجلياته وظواهره إنكارا صريحا وواضحا لمبادئ ومقاصد الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان