ابتكار ياباني يخفف المعاناة العمل في الاجواء الحارة

مع الارتفاع الملحوظ لدرجات الحرارة، يصبح العمل في الخارج من أصعب المهام، وهذا ما دفع مهندسا يابانيا لتطوير سترة مزودة بمراوح تخفف وطأة الحر وتساعد العمال على تحمل البقاء لساعات في هذه الظروف الصعبة.

توصل هيروشي إيتشيغايا المهندس الياباني السابق في شركة “سوني” إلى اكتشافه، عندما أدرك أن أنظمة تكييف الهواء التي يتم تركيبها في المباني الجديدة ستؤدي إلى زيادة هائلة في استهلاك الطاقة، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الاحتباس الحراري.
كان الحل لدرء مصاعب ارتفاع درجات الحرارة نظام تبريد فردي موفر للطاقة على شكل سترة مزودة بالمراوح، الذي طرحه في السوق عام 2004.
عام 2009 تم تطوير السترة وتلافي الأخطاء السابقة في تصميمها، لا سيما المرتبطة بقصر عمر بطارية الشحن الخاصة بها.
عام 2015، أصدرت شركة “ماكيتا” اليابانية المتخصصة بالأدوات الكهربائية، أول سترة مزودة بالمراوح، التي تمتعت بجاذبية بين العملاء.

وقال مساعد مدير قسم الشؤون العامة في “ماكيتا” دايسوكي سيكي: “لكوننا نصنع أدوات كهربائية، فإن عددا قليلا من عملائنا نجارون وبناؤون ومزارعون وأشخاص يعملون بالخارج في الحرارة، درجات الحرارة القصوى في السنوات القليلة الماضية أدت بالتأكيد إلى زيادة الطلب”.

كيف تعمل “سترة المراوح”؟

السترة مزودة بمراوح كهربائية تساعد على توفير جو لطيف يشعر مرتديها بالبرودة في الأجواء شديدة الحرارة والرطوبة.
تقوم مروحتان مثبتتان في الخلف بضخ الهواء حول من يرتديها، ليخرج فيما بعد من خلال فتحات العنق ونهايات الأكمام.
يتم تشغيل المراوح، التي يبلغ قطرها 4 بوصات، بواسطة بطاريات الشحن، أو عن طريق توصيلها بجهاز كمبيوتر .
يمكن إزالة الأجزاء الكهربائية لغسل القماش.

ومن الابتكارات الشائعة الأخرى التي تقاوم الحرارة في اليابان “ريون بوكيت”، وهو مكيف هواء محمول يتم تثبيته حول الرقبة.

ويتميز هذا الابتكار بـ”وضع التبريد الذكي”، حيث يحتوي على حساسات تستشعر وضعية مرتديها، فعند المشي وبذل الجهد يعدل مستوى التبريد تلقائيا، وهذا ما يطيل عمر البطارية التي لا تعمل في كل الأوقات بنفس المستوى.

شاهد أيضاً

وزارة الداخلية : إصدار أحكام الإعدام بحق (82) تاجر مخدرات في العراق

كشفت وزارة الداخلية تفاصيل عملية الردع الرابعة الخاصة بمكافحة المخدرات والتي أطاحت بـ116 متاجرا دوليا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *