العامري: القائدان المحمداوي والسكيني كانا مدرسة أخلاقية نادرة وقدوة للأجيال

اكد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، اليوم الخميس، ان القائد المجاهد الكبير ابو منتظر المحمداوي والقائد المجاهد ابو حبيب السكيني ورفاقهما لم يكونوا مجرد قادة ميدانيين شجعان بل كانوا مدرسة اخلاقية نادرة.

وذكر العامري في بيان تلقته (الغدير) أنه تمر علينا الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد القائد المجاهد الكبير ابو منتظر المحمداوي والقائد المجاهد ابو حبيب السكيني ورفاقهما الذين لم يكونوا مجرد قادة ميدانيين شجعانا في ساحات الجهاد بل كانوا مدرسة اخلاقية نادرة، وقدوة للاجيال في حسن السيرة واقتران الاقوال بالافعال، وتجسيد الوعي المتقدم بالسلوك القويم، والصدق المطلق مع الله والعمل الخالص لاجله وابتغاء مرضاته”.

وأضاف ان “استشهاد قادة ميدانيين كبار يعد خسارة لا تعوض حين كانت المواجهة مع عصابات داعش على اشدها، الا ان الالطاف الالهية تأتي عادة بعد استشهاد القادة، لتشكل دليلا قاطعا على ان بركات الشهادة حاضرة جلية في الدنيا والآخرة”، مشيرا الى انه “كان استشهاد ابو منتظر وابو حبيب في الميدان وهما صائمين مظهرا فريدا للعطاء لا يتكرر الا نادرا، كانت الشهادة عندهما وعند رفاقهما ذروة النجاح التي يتمنون بلوغها، ولم تأت تلك المنزلة من فراغ بل هي حصيلة متوقعة لسعي متواصل في ميادين المعارك المشرفة عبر الاهوار والوسط ومواقع العمق الوطني، انتصارات تحققت بتلك الارادات التي لا تلين والنفوس  الشامخة في شمائلها العلوية وختامها الشهادة وهي بغية الاحرار”.

واختتم حديثه بالقول “السلام على ابو منتظر وعلى ابو حبيب ورفاقهما يوم ولدوا ويوم استشهدوا ويوم يبعثون احياء”.

شاهد أيضاً

البتاويين.. جهود أمنية وقانونية نحو استثمارها كمرز تجاري آمن وسط العاصمة

البتاويين.. جهود أمنية وقانونية نحو استثمارها كمرز تجاري آمن وسط العاصمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *